لِمَ تستعرضون أوضاعَ أناسٍ فقراء في لبنان على الشاشة الصغيرة؟ هل لتشجيع القادرين على التعاطف مع كوارث موجودة؟ ولكن، يا جماعة الخير، ماذا عن حرمة الناس؟! ما تفعلونه، يمكنكم أن تفعلوا أعظم منه في سرٍّ هو الأجدى دائمًا. إنسانيّتكم ثمينة. ولكنّ هذا الاستعراض، في تظهير وجع الناس وعريهم وماء عينَيهم…، يظهركم أنّكم تطمحون إلى شيء ...
إقرأ المزيدزينة الميلاد
التقيتُ بمجموعة شباب نحيا معًا في مدًى واحد واهتمامٍ واحد وطموحٍ واحد. تكلّمنا على الذين يشرّعون ما في العالم بإلباسه فكرَ الكلمة. أخبرني واحدٌ من الشباب أنّه قرأ على "وسائل التواصل الاجتماعيّ" مقالاً استلّ فيه كاتبُهُ من كتب الأنبياء ما يُضفي شرعيّةً على زينة عيد الميلاد، الشجرة وغيرها. صدّقوا، أكثر ما يفرحني أن يفرح الناس ...
إقرأ المزيدالإعلام الأفضل
في مقابلة أجراها رودولف هلال مع الإعلاميّ سامي كليب في برنامجه "المجهول" يوم السبت المنصرم، سأل هلال ضيفَهُ عن أمور لا تُختصَر بسطور. سأذكر منها سؤالَين تظهر الإجابة عنهما أناقة الرجل وثقافته الرحبة وإنسانيّته البيضاء. الأوّل أن يسمّي شخصًا يودّ أن يعتذر منه. تمنّى كليب في جوابه لو أنّ الله يردّ الأيّام إلى الوراء، ويعطيه ...
إقرأ المزيدالجنارك
قبل يومَين، قرأتُ خبرًا، على موقع إخباريّ معروف، عن سعر الجنارك أو البرقوق الأخضر في لبنان. موسم هذه الفاكهة، كما تعلمون، هو في فصل الربيع. ولكنّنا في هذا البلد العجيب، على فقرنا المتعاظم، نحبّ أن نتفاصح، أن نظهر أنّنا أهلٌ للاستيراد، أنّنا بلدُ الخير والحياة! مَن سوى الجاحد، في لبنان اليوم، يأكل فاكهةً في غير ...
إقرأ المزيدتعاضد
عندما كان أولادي صغارًا في أوّل مشيتهم، كنت، إذا تعثّر أحدُهم، أعطيه ملاحظةً يجرحني اليوم أن أذكر أنّها كانت قاسيةً أحيانًا. هذا كان حالي. أعترف. كنتُ أعتقد أنّ الكمال في التربية يصنعه القانون الصارم. ولكن، بعد أن كبروا، صرتُ أعطيهم يدي، ونمشي معًا. كيف انتقلتُ من تلك الحال إلى حال التعاضد؟ أُعطيتُ أن أكتشف، إن ...
إقرأ المزيداللبنانيّ المقتصد
الناس في لبنان صاروا كلّهم علماء اقتصاد! هو الضيق العظيم الذي يكتفي أولو الأمر بتوصيفه! صار لبنان كلّه في الفقر تقريبًا واحدًا. انظر إلينا، إلى أشيائنا، من ثياب وأثاث وأغراض شخصيّة… كلّ ما نستعمله بات يلمع في عينَينا كما لو أنّه جديد! نقتصد في كلّ شيء. إن انوجد الدواء، نقتصد في أخذ الدواء. أخذُ الدواء ...
إقرأ المزيد١٠٠٠ الجحود!
قبل أيّام، كنتُ على الطريق مع رفيق لي يعمل مدير بناء في منطقتنا. مرَّ من قربنا بائعُ غازٍ في شاحنة. أشار إليه رفيقي أن يتوقّف، وسأله عن سعر القارورة (في هذه الأيام، لا يوجد في لبنان سعر ثابت لأيّ شيء). أجابه: "٣٠١٠٠٠ ليرة". شكر للبائع جوابه، ثمّ أوضح لي أنّ هذا السعر هو للقارورة في ...
إقرأ المزيدخدمة المحبّة
لا يخدم المحبّة في الأرض فعلاً سوى الذي يزرعها في أماكن وجوده أوّلاً، في بيته مثلاً. هذا أمر الكلمة (١تيموثاوس ٥: ٨).
إقرأ المزيدمثل الغضب!
الغضب المستشري في لبنان من ذلّ السياسة وأهلها هو ٤ آب آخر يمكن أن ينفجر في أيّ لحظة. لا أتنبّأ. لا أقابل بين القضايا التي تُلصَق دائمًا بمجهول! أتكلّم على وطن عاد لا يحتمل ما فيه من مناكفات واستهتار وصراعات جديدة أو موروثة أو ارتضاها هديّة! عجيب أمر هذا البلد الذي أيّام العمل فيه نقطة ...
إقرأ المزيدسؤال لإنسانيّتكم
أمس، في تشييع أحد المواطنين في منطقة قريبة إلينا، أُطلق رصاص كثيف في الهواء. كنتُ أمشي. هاتفتني ابنتي، ثمّ صديقان آخران رأياني على الطريق. كلّهم حذّروني من "الرصاص الطائش". عندما رجعت، تبادلتُ مع جارٍ لنا في الحيّ أطراف الحديث. أراني أثر رصاصة نزلت على سيّارته! هذا عندنا، في لبنان، في مدننا وقرانا، موضوع قديم جديد. ...
إقرأ المزيد