على طريق السّلام

شارك


“على طريق السّلام” نجمع فيها ما يُنشر من مواقف للأب إيليّا أيّام الآحاد، خصّ فيها صفحته على الفايسبوك.

24أكتوبر

في وسَط الهيكل

في خريف العام ٢٠١٣، كرّس المطران جورج خضر كنيسة القيامة في الحازميّة (جبل لبنان). بعد الخدمة، سأله أحد الإخوة عن رأيه في بناء الكنيسة الجديدة. أجابه: "أرجو أن يُترَك لنا أن نصلّي فيها"! أعادت هذه الكلمة عليَّ ذاتَها مرارًا في هذه الأيّام الأخيرة. الذين سمعوها اعتقدوا أنّ المطران يتنبّأ بأنّ مصير المسيحيّين في لبنان لن ...

إقرأ المزيد
13فبراير

مَثل الفرّيسيّ والعشّار

هذا المَثل المعروف، الذي قرأتْهُ كنيستُنا علينا اليوم (لوقا ١٨: ١٠- ١٤)، يفتح لنا زمانَ التهيئة للصوم الكبير الذي هدفه عيد الفصح. لِمَ اختارت الكنيسة، في مطلع هذه التهيئة، مثلاً نبذَ فيه يسوعُ جهارًا صومًا مارسه فرّيسيّ متعجرف؟ لا تتجدّد الحياةُ مع الله على أساس الادّعاء البغيض الذي أخرج آدم من الفردوس. منذ البدء، قبل ...

إقرأ المزيد
5نوفمبر

شراكة الكبار

اتّصل بي صديق، يحيا في الخارج، وكلّمني في أمر وظيفة، عُرضت له، في مؤسّسة تملكها عائلة يهوديّة. شجّعتُهُ على أن يرفض العرض. قلتُ له ما يعني أنّنا لا يمكننا أن نسهم في ثروةِ أناسٍ، إن لم يقتلونا بأيديهم، يدعمون قاتلينا اليوم في أرضٍ اغتصبوها وفي جنوب بلدنا... قال: "دعني أفكّر". هذا كان قبل الاعتداء على ...

إقرأ المزيد
31يوليو

سرّ التوكّل

أرى الناس! هذا جيلٌ يحيا تحت وطأة أثقاله. جيلٌ معظمُهُ منهار، معظمُهُ يغفل عن أنّ الله هنا، معنا، فينا. مَن يتوكّل على الله؟ لا أدين، بل أسأل. عندما تضربنا أثقال الحياة، مَن منّا يقول إنّ لي إلهًا "أراه معي في كلّ حين"؟ ومَن إن قالها، يحمل إليه ثقله، يخلّفه عنده، ثمّ يَخفُّ إلى حياته حرًّا ...

إقرأ المزيد
31مايو

يا عرب!

ما هذا الإصرار على سفك الدماء؟ يُقتل الناس، إخوتنا، شركاؤنا في هذا المدى والحياة، كما لو أنّ الحيطان أنجبتهم! أناديكم، يا عرب، يا إخوتي. أناديكم، أينما كنتم. أمس، سمعتُ محلِّلاً سياسيًّا، في هذا "المدى الأحمر"، يعلن أنّ حقن الدم في بلده يفترض قرارًا خارجيًّا! "يا ليت رأسي ماء"! ما هذا؟ حتّى أفكارنا مستعمَرة! لا أنحصر ...

إقرأ المزيد
31يناير

ردُّ الكلمة

ثمّة أناسٌ جنُّوا بنقلهم عن اليهوديّة أن يحصروا الخلاص فيهم! بمَ يُرَدّ على هذا الجنون؟ بكلمات يسوع. هل من كلمة نذكرها الآن؟ كلمته على الدينونة الأخيرة (متى ٢٥: ٣١- ٤٦). إن قرأنا هذه الآيات بانتباه كريم، فلن يفوتنا أنّ يسوع فاجأ المبارَكين والملعونين بإظهاره أنّه انكشف لهم، خادمين أو مهمِلين، على وجوه أخرى، من دون ...

إقرأ المزيد
1نوفمبر

الرعاية الراشدة

قلتُ لصديقٍ أثقُ بحكمته: "أميل إلى الاعتقاد أنّنا، بمعظمنا، لا نعرف أن نميّز بين رعاية الفاجر ومسايرته. هل نرى أنّ وجوده معنا خير من أن يكون ضدّنا؟ بِمَ يخيفنا فجوره؟ هل نستند إلى أنّ الطاهرين منطبعون على تهذيب أبديّ (أي سيتفهّموننا)؟"! أجابني: "مسايرة الفاجر من روح هذا العالم"! أخافني جوابه. كيف نسمح "للعالم" بأن يتغلغل ...

إقرأ المزيد
13مارس

خبرة انتصار

لا تقبل أمرًا يغرقك في بحر من القلق. ذكّر نفسَك دائمًا بأنّ ما يقلقنا اليوم أعاننا الله على أن نخرج من مثله، أمس. لا شيء يُقوِّي نفوسنا على صعوباتٍ تواجهُنا مثل أن نذكر أنّنا نحمل خبرةَ انتصار. لاحظ نفسك! إن أقلقتك صعوبةٌ ما حتّى النهاية، افهم أنّك في خطر. ولكنّ الخطر ليس في أنّك تحت ...

إقرأ المزيد
13أبريل

النور أعظم

منذ عقود، شاع، في مدى أنطاكية، أن يتفاخر بعضٌ بآبائهم الروحيّين. هذا أنتج، هنا وهناك، سقوطًا في "زيّ العلاقات" وفي "تحزّبات وتكبّرات". لا أعمّم الغضب. لا أتجاوز مظاهر الوعي. على جرح هذا التفاخر، هناك إخوة كان لهم نعمةً أن يتحرّكوا إلى مصالحة أنّ الكنيسة هي عائلة. النور أعظم! الأسئلة المحرجة تحاصرني. هل للآباء الروحيّين ما ...

إقرأ المزيد
11يوليو

في مدى قلبنا

الشعب، الذي أدين له بكلّ شيء، يُراد له أن يحيا في ذاكرة مريضة! هذا كان حالي في مطلع التزامي. كنتُ أرفض الآخر المختلف. لا أخفّف من ظلمة هذا العيب إن قلتُ إنّ المتعصّبين كانوا، في ذلك الحين، نوعَين، نوعًا لا يؤمن بسوى نفسه، وآخرَ وَجَد في رفضِ الآخرين مخبأً يحمي نفسه فيه من الاندثار. هذا ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content