"ما جئت لأُخدَم، بل لأَخدُم" منذ أن حللتُ خادمًا في رعيّتنا في الحازميّة، ارتبط وجه إلياس دانيال عندي بإيقونة يسوع الخادم. الكلمات العزيزة، التي خرجت من فم الله، لتُكشف قوّتُها ببلاغة مربّية، تطلب أمثلة. أمثلة أيْ إيقونات. أنت لا تكون موضوعيًّا، إن أردتَ أن تشهد لله، إن دللتَ على كلمات (فقط). الكلماتُ فعل. إن أردتَ ...
إقرأ المزيدجورج مسّوح القائم في الوجه
أهداني جورج مسّوح، في منتصف تسعينات القرن المنصرم، قلمًا، وقال لي أنِ اكتب. هذا تشجيع لم يأتِ من رؤيته إلى الناس وما يمكن أن يفعلوه، بل من تواضعه، بل من الله الذي يكشف للمتواضعين، الذين يحيون يحتجبون فيه، أنّه معطى، ليكون كلُّ إنسانٍ، ويكون أعظم. من هنا أبدأ.
إقرأ المزيدجورج مسّوح
كنّا نتمشّى على طرقاتٍ يحكمُها برُّ الكلمة، عندما التقينا. سريعًا، جمعَتْنا قرابةٌ امتدّت إلى كلّ مَن يخصُّنا، كنسيًّا وعائليًّا. هذا اكتشافٌ لا يعرفه العالم أنّ الناس إخوة، أولاد آب واحد. لم يكن له ما يطمح إليه سوى أن يخدم كلمة الله، عن معرفة. انتسابه إلى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة أتى هديّةً له ولها. "هذا بيت الله، ...
إقرأ المزيدعبد الله الحاجّ
"المسيح قام"! هذه العبارة المحيية، التي تصدح تحيّةً طيلة موسم عيد الفصح، كان للأب عبد الله (الحاجّ)، ولبعضٍ من أترابه الكهنة في جبل لبنان، دورٌ في إعادة زرعها على ثغور أخويّة خارج الفصح أيضًا. إنّها، ربّما بفضله أوّلاً، باتت، إلى فترة عيد الفصح التي تدوم أربعين يومًا، التحيّة التي يعزّي كثيرٌ من الإخوة فيها بعضُهم ...
إقرأ المزيدألبير لحام
"أنميت حماسي ليسوع من خلال الذين أحبّوه قبلي" (ستان روجيه) قليلاً ما التقيت به وجهًا بوجه. هذا له علاقة مباشرة بأنّني لم أعرفه سوى أنّه يقضي معظم أوقاته في الخارج. أو، بكلام واحد، له علاقة بأنّني لم أقدر، لظروف تتعلّق بعملي، على أن ألتحق بكلّ اللقاءات التي كان الإخوة يرتّبونها له، مع هذه الفرقة الحركيّة ...
إقرأ المزيدسامي أبو خالد
2 نيسان 2012 "أنا أقبل كلّ ما يسمح لي الله به. ما يسمح لي به، هو هدايايَ المفضّلة"! أيّها الأحبّة،يصعب عليكم أن تعرفوا أنّني استهللت هذه العظة بكلمات اقتبستها من فم مَنْ نودّعه اليوم. يصعب عليكم أن تعرفوا، أو ربّما أن يقبل بعضُكم أو معظمُكم. إذ حقّكم أن تسألوا: أنّى لواعظ أن يستحلي كلماتٍ من ...
إقرأ المزيدمِنَ الأخ كوستي وإليه
اشتهر د. كوستي بندلي، ولا سيّما في صفوف التيّار النهضويّ، بأن يناديه محبّوه ومعارفه بالأخ كوستي. وهذا، في المسيحيّة، أعلى نداء يُطلق على عضو في الجماعة. وإن قلتُ أعلى نداء، فأعني أشرف من كلّ ما عداه وأبقى. هذا أقوله، وجميعنا نعرف أنّنا نحيا في زمن يكاد حبّ الألقاب الفانية فيه يجتاح كلّ ما هو باقٍ! ...
إقرأ المزيد