هذه قصّة الفصح الكبرى في إنجيل لوقا (٢٤: ١٣- ٣٥). نعرف واحدًا من التلميذَين، كلاوبا. التلميذ الآخر يُرجَّح أنّه الإنجيليّ لوقا نفسه. تبدأ القصّة على الطريق. تلميذان عائدان من أورشليم إلى قرية بعيدة يخوضان في محادثة عن خيبتهما. كلّ ما كانا ينتظرانه من يسوع انكسر بموته. يظهر لهما غريب جاء يكشف النهاية الحقيقيّة للقصّة. كلّ ...
إقرأ المزيدنثنائيل
تذكرون الرسول نثنائيل. قرأنا عنه في أوّل آحاد الصوم (يوحنّا ١: ٤٣- ٥١). الفريد في خبر دعوته أنّه يختلف عن دعوة الرسل الآخرين بأنّه وحده يناديه يسوع من فم فيلبّس صديقه. يذكره يوحنّا الإنجيليّ مرّتَين. المرّة الثانية عندما يروي عن ظهور يسوع بعد الفصح لسبعة من تلاميذه (٢١: ٢). يضعه بين توما وابنَي زبدي. يقول: ...
إقرأ المزيددرس بليغ
بعد رسامتي كاهنًا، أرسلني المطران جورج خضر إلى مساعدة أحد الإخوة الكهنة في أبرشيّتنا. القدّاس الأوّل، الذي شاركت فيه معه، كان قدّاس عيد الفصح. عندما قرأ الكاهنُ الإنجيلَ في القدّاس، التفتَ إليَّ، وقال لي بلا تمهيد: "العظة لك"! هذا، إذا جاز لي الكلام على دروسي، كان من الدروس البليغة التي تلقّيتُها في خدمتي. علّمني هذا ...
إقرأ المزيدأهل بيت الله
هل من معنى لنا نحن المسيحيّين إن جهلنا أنّ الكنيسة عائلة؟ واقعنا معروف. يغيب عن الكثيرين بيننا أنّ الله شاءت عزّتُهُ أن يحني السماوات من أجل أن يردّنا إلى بيته، أبناءً محبوبين. ما هو مصدر ابتعادنا عن هذه الحقيقة المخلِّصة؟ ذكرتُ المصدر الأعلى: هو الجهل. أثق بأنّ الأمر لا يحتاج إلى أمثلة. ولكن، لاحظوا. معظمنا، ...
إقرأ المزيدفرح الأطفال
أخبرتُكم عن ضعفي أمام الوجوه الفرحة. سأذكّركم. لا أعتقد أنّ هناك، في العالم كلّه، أجمل من طفل يضحك. أمس، رأيتُ على الطريق فتًى غارقًا في قهقهاته! حاولتُ أن أثبت في مكاني. أردتُ أن أستزيد ممّا أراه. فكّرتُ أوّلاً في السماء التي لها انشغالاتها في الفرح (لوقا ١٥: ١٠). هل تعلّم الأطفال الضحك من الملائكة؟ هذه ...
إقرأ المزيدالكمال
ليس للعالم أن يقبل أنّ دعوة الإنسان أن يكون كاملاً (متّى ٥: ٤٨). ولكنّنا، مؤمنين، لا معنى لنا إن غابت عنّا معرفة هذه الدعوة، فكرًا وفعلاً. هل الكمال هو أن نصل إلى الله نحمل في جعبتنا أفعال برّ أكثر عددًا من أفعال الشرّ؟ غفر يسوع للصّ الذي صُلب عن يمينه في لحظةٍ ظلّلَها هو بنعمة ...
إقرأ المزيدعمل الله
احتضن اليوم المطران سلوان موسي، في قرية "القصيبة" الجميلة، لقاء الإخوة أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في جبل لبنان في عيد مركزهم الداخليّ. ابتدأ اللقاء بالقدّاس الإلهيّ الذي جرت فيه رسامة الأخ المحبوب طوني عبده شمّاسًا. يعرف الإخوة في الجبل أنّهم عندما قرّروا منذ عقود أن يوقّعوا هذا العيد في الأوّل من أيّار، يوم عيد العمّال، ...
إقرأ المزيدأعجوبة الكلمة
بعض الصعوبات لا تزول من دون أعجوبة. أحكي عن الأعاجيب التي أرجوها دائمًا لكم ولي، أحكي عن افتقاد الله لنا دائمًا، في غير حال. عندما دخلتُ غرفتي ليلة أمس، كان هناك بعضُ أشياء تقلقني. كان شعوري كاملاً بأنّني سأعارك سريري الليل كلّه إلى الصباح. أعرف نفسي. لكنّ الذي حدَثَ شيءٌ آخر! ما إن وضعتُ رأسي ...
إقرأ المزيدلعازر، هلمّ خارجًا!
يا سيّدي، أنا هنا في ظلمةِ قبري بانتظارِ يومٍ آتٍ. ما الذي يحدث في الخارج؟ أسمع صوتًا أعرفه. هل هذا صوتك يناديني أن أخرج؟ هل آن أوان يوم القيامة العامّة؟! في بيت عنيا، قريتنا، كان هناك كثيرون من أترابي يشمتون بي في أيّامِ مرضي. أيّوب، في بلوته، لم يسمع الكلام الجارح الذي سمعتُهُ. كلّهم شكّوا ...
إقرأ المزيدالأسبوع العظيم
الأسبوع العظيم المقدَّس صلواته كلُّها، خدمةً خدمة، بل كلمةً كلمة، ساحرة وجذّابة. تعلمون. الصلاة انتباه. حذّرنا آباؤنا من الجري وراء الجَمال الذي يدفع الذهن إلى الشرود. قالوا ما يعني أن نعبر الصلوات، جماعيّةً أو فرديّة، أيًّا كانت قدرتها على إيقافنا عندها، إلى النهاية. أوصوا أن نحفظ ما استوقفنا، ونعود إليه بعد ختم الصلاة. هذا يأتي ...
إقرأ المزيد