شارك

فايسبوك

1يناير

الكمال

ليس للعالم أن يقبل أنّ دعوة الإنسان أن يكون كاملاً (متّى ٥: ٤٨). ولكنّنا، مؤمنين، لا معنى لنا إن غابت عنّا معرفة هذه الدعوة، فكرًا وفعلاً. هل الكمال هو أن نصل إلى الله نحمل في جعبتنا أفعال برّ أكثر عددًا من أفعال الشرّ؟ غفر يسوع للصّ الذي صُلب عن يمينه في لحظةٍ ظلّلَها هو بنعمة ...

إقرأ المزيد
1يناير

عمل الله

احتضن اليوم المطران سلوان موسي، في قرية "القصيبة" الجميلة، لقاء الإخوة أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في جبل لبنان في عيد مركزهم الداخليّ. ابتدأ اللقاء بالقدّاس الإلهيّ الذي جرت فيه رسامة الأخ المحبوب طوني عبده شمّاسًا. يعرف الإخوة في الجبل أنّهم عندما قرّروا منذ عقود أن يوقّعوا هذا العيد في الأوّل من أيّار، يوم عيد العمّال، ...

إقرأ المزيد
1يناير

أعجوبة الكلمة

بعض الصعوبات لا تزول من دون أعجوبة. أحكي عن الأعاجيب التي أرجوها دائمًا لكم ولي، أحكي عن افتقاد الله لنا دائمًا، في غير حال. عندما دخلتُ غرفتي ليلة أمس، كان هناك بعضُ أشياء تقلقني. كان شعوري كاملاً بأنّني سأعارك سريري الليل كلّه إلى الصباح. أعرف نفسي. لكنّ الذي حدَثَ شيءٌ آخر! ما إن وضعتُ رأسي ...

إقرأ المزيد
1يناير

لعازر، هلمّ خارجًا!

يا سيّدي، أنا هنا في ظلمةِ قبري بانتظارِ يومٍ آتٍ. ما الذي يحدث في الخارج؟ أسمع صوتًا أعرفه. هل هذا صوتك يناديني أن أخرج؟ هل آن أوان يوم القيامة العامّة؟! في بيت عنيا، قريتنا، كان هناك كثيرون من أترابي يشمتون بي في أيّامِ مرضي. أيّوب، في بلوته، لم يسمع الكلام الجارح الذي سمعتُهُ. كلّهم شكّوا ...

إقرأ المزيد
1يناير

الأسبوع العظيم

الأسبوع العظيم المقدَّس صلواته كلُّها، خدمةً خدمة، بل كلمةً كلمة، ساحرة وجذّابة. تعلمون. الصلاة انتباه. حذّرنا آباؤنا من الجري وراء الجَمال الذي يدفع الذهن إلى الشرود. قالوا ما يعني أن نعبر الصلوات، جماعيّةً أو فرديّة، أيًّا كانت قدرتها على إيقافنا عندها، إلى النهاية. أوصوا أن نحفظ ما استوقفنا، ونعود إليه بعد ختم الصلاة. هذا يأتي ...

إقرأ المزيد
1يناير

قبل العالم

يلفتنا في العهد الجديد أنّ يسوع، كلّما ذاع صيته في الأرض، كلّما قام إلى صليبه. سأعطيكم مثلاً. بعد أن دخل يسوع مدينة أورشليم، أتى إلى تلاميذه أناس يونانيّون، وطلبوا أن يروه (يوحنّا ١٢: ٢٠- ٢٢). هذا إعلان عن شهرة عالميّة. ولكنّ يسوع، بدلاً من أن يقوم إلى طالبيه، يقوم إلى الكلام على أنّ ساعة تمجيده، ...

إقرأ المزيد
1يناير

يا صديق!

عندما قال يسوع ليهوذا ليلة تسليمه: "يا صديق، لماذا جئت؟" (متّى ٢٦: ٥٠)، كشف عن أنّ الثابت في العلاقات بيننا وبينه إنّما هو نفسه! قال لوقا في تعداده قائمة التلاميذ: "ويهوذا الذي انقلب خائنًا" (٦: ١٦). الناس ينقلبون. كيف يبقى يسوع قادرًا على الصداقة في أوقات لا نظهر فيها أنّنا نستحقّ شيئًا؟ شيء صادم، فعلاً! ...

إقرأ المزيد
1يناير

دعوة شخصيّة

الذين يعرفون ليتورجيا كنيستنا يعرفون أنّ هذه المرأة، المرأة الخاطئة التي مسحت يسوع بطيبها الثمين (متّى ٢٦: ٦- ١٦)، تأخذ مكانًا كبيرًا في صلوات الأسبوع العظيم. طلب يسوع أن تُذكَر مع البشارة. هذا هو موضوع البشارة أنّ المسيح مات وقام. "ليس من حبّ أعظم". امرأة، عاشت تحتقر نفسها، وجدت، بلحظة، بتصرّف بسيط، أنّها مقبولة، أنّها ...

إقرأ المزيد
1يناير

يسوع الخادم

يا يسوع، سمّيتَ نفسَكَ الخادم. قلتَ لتلاميذك إنّك الخادم بينهم. أردتَ أن تترك، لهم ولنا، نفسك مثالاً. أنت عجيب، فعلاً! تراك السماء والأرض تنكسر في كلّ شيء، أمام الإنسان، أيّ إنسان، من أجل خلاص العالم. في كلّ شيء، تبدي أنّ خدمتك موت. منذ أن وطئتْ قدماك أرضَنا، أخذتَ تمشي بثقةٍ إلى صليبك. أعطيتَنا كلّ شيء. ...

إقرأ المزيد
1يناير

إلهي، لِمَ تركتني؟

هذا السؤال هو افتتاحيّة المزمور الحادي والعشرين. رأى المفسّرون أنّ يسوع، بقوله على الصليب "إلهي، لِمَ تركتني!"، إنّما كان يصلّي هذا المزمور. في خضمّ الألم، في أوان الموت، الكلام مع الله تجاوز لكلّ ما يصيبنا في الأرض، شهادة بأنّه الحيّ والمحيي. يحمل يسوع في شخصه الإنسان في أقصى عرائه وآلامه، ويعلن أبدًا أنّ الله حاضر ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content