أثارتني صرخة الأب كوارتس الأبيض (من بيروت) في وجه الذين يريدون الكهنة أن يتركوا الدنيا لأهلها، السياسة وكلّ السالكين فيها، وينحصروا في الصلاة! أترك الكلام على الأب الصارخ الذي أحبّ فيه كثيرًا وجهه المفتوح على الفرح. ما يعنيني الآن هو صرخته. لأخبركم! قبل نحو أسبوعَين، لحقني، من أخٍ يختفي وراء وجه أسقف، انتقادٌ على غضبي ...
إقرأ المزيدالمقالات
شارك
الخوري عيد حبيب
تركنا الخوري عيد حبيب. كنتُ قد علمتُ، يوم الأحد، أنّه قام من وعكة. اتّصلتُ به من هنا، من هذا البلد البعيد. أتاني جوابًا أنّه دخل يصلّي. هل خطفه عيدٌ حبيبٌ كان يطلبه في مخدعه؟ قلتُ، مرارًا، إنّ الناس لا تُختصَر. لا أختصر الخوري عيدًا إن قلتُ عنه إنّه شيئان، إنّه عيد وحبيب. كلّ شيء، يعمله ...
إقرأ المزيدإلى نديم سلّوم
غدًا، سيقيمك سيادة المتروبوليت سلوان موسي شمّاسًا في كنيستنا الجميلة في "محطّة بحمدون". يا لَفرح أبيك وأمّك! ليس لي أن أنصحك بكلامٍ ربيتَ أنت على ما هو أبلغ منه في بيتٍ يأخذُ الكثيرون بيننا منه النصح والرشد، الهدوء والفرح. لا أعتقد أنّ توقيع رسامتك غدًا جاء ارتجالاً. غدًا، سيلتقي الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في ...
إقرأ المزيدأن نتوب إلى العيد
لفتني في مقال قرأتُهُ لكاتب أرثوذكسيّ من الكنيسة الروسيّة (غاب عنّي اسمه الآن) قوله عن صوم السيّدة إنّنا نتهيّأ للعيد، لعيد الرقاد، بتشديد حبّنا للعذراء. العبارة يمكن أن تكون لكم ولي مألوفة، أي يبدو قولي إنّها لافتة مبالغ فيه قليلاً. الحقيقة أنّني جمعتُ بين العبارة وبين بعضٍ من واقعنا. فتحتُ لها أن تدخل على ما ...
إقرأ المزيدليتيسيا عون
كتبتُ عن أولمبياد باريس ٢٠٢٤ مرّتَين إلى الآن. الأولى عن الضجّة التي أحدثتها لوحات افتتاحه (٢٩ تمّوز)، والثانية عن مُخرج الافتتاح الذي قال إنّه تلقّى تهديداتٍ بقتله (٦ آب). لكنّي لم أكتب بعدُ عن الرياضة، عن أخبار اللاعبين، فائزين وخاسرين، وعن لبنان فيه. قبل أيّام، أتانا خبر عن بطلة التايكوَندو اللبنانيّة ليتيسيا عون أنّها تأهّلت ...
إقرأ المزيدإلى الأب بول نقولا
اليوم، رفعك ملاك جبل لبنان المتروبوليت سلوان إلى درجة الكهنوت. هذه خطوة إلى الأمام في مسيرةِ خدمةٍ نزلتْ عليك من فوق مذ اختطفك هوى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة التي طلبُها الواحدُ أن نخصّص حياتنا لله. هذه الرحم السماويّة شاءها الله من أجل أن تستمرّ الكنيسةُ تسبحةً لمجده. لا لمدحك أقول إنّ إصرارك في حياتك، في تفاصيلَ ...
إقرأ المزيدصديقي جوزيف
جوزيف واحد من أصدقائي في الحيّ. كلّما رآني، عنده في استقبالي طريقتان. إن رآني في ثياب عاديّة (أي ثياب رياضة، مثلاً)، يستقبلني استقبالاً عاديًّا مثلي مثل أيّ شخص آخر. أمّا إن رآني في "غمبازي"، فمن فوره يسلّم وجهَهُ إلى أمارات التقوى، وينحني على الأرض يطلب أن أباركه. صديقي جوزيف محبوب الناس في حيّنا. يبدو فيه ...
إقرأ المزيدمشهد: استقالة كوستي بندلي
هذا عنوان مقال وضعه رينيه أنطون عن استقالة كوستي بندلي من مجلس فرعه في الميناء في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في سبعينات القرن الفائت، وحصرِهِ ذاتَهُ في عمل الإرشاد والتوجيه (أنظر صفحته: خطوطٌ ووجوه). الهدف من المقال واضح: أن يعلن أنطون، بعد نحو نصف قرن، تراجعَهُ عن لوم الأخ كوستي على استقالته. لم تكن الحركة شأني ...
إقرأ المزيدلعازر الصدّيق
يدلّ يوحنّا الإنجيليّ على ميل يسوع، الراضي بكماله، إلى صديقه لعازر أخي مريم ومرتا، بقوله العلنيّ: "وكان يسوع يحبّ... لعازر" (11: 5، انظر أيضًا: عن هذا الميل المكرّر في يوحنّا 11: 11). ليس أحلى من هذه المحبّة دليلاً إلى معنى إقامة لعازر. فالمحبّة، هنا، أي محبّة الربّ له، هي التي تلفّ معنى هذه الإقامة، أي ...
إقرأ المزيدأحد الشعانين
في هذا اليوم المبارك، نعيّد للربّ الآتي لينقذنا من بهيميّتنا، ويرفعنا، بفصحه، إلى رحابة حرّيّة أبناء اللَّه. إنّه عيد التحرير، تحرير نفوسنا من كلّ ما يجعلنا أسرى الأرض وظلمها وظلامها. إنّه عيد استقبال المسيح ملكًا على حياتنا كلّها. ولتأكيد هذا، اختارت لنا الكنيسة نَصَّيْن من رسالة بولس إلى أهل فيلبّي (4: 4- 9) وإنجيل يوحنّا ...
إقرأ المزيد