محمَّد صلاح نجم من نجوم كرة القدم في مصر والعالم. هذا معلوم في الأرض. ولكن، ما هو معلوم، في الأرض وما فوق الأرض، أنّه شمس في الحبّ، حبّه للمساكين. ما من أجمل من الناس الذين لا ينسيهم مجدُ الأرض مجدَ الله! لا يكتفي محمَّد صلاح بمساعدة أترابه مادّيًّا، بل في كلّ ما يقوّيهم في الحياة. ...
إقرأ المزيدمارتن فان دير وايدن
إنّه سبّاح هولنديّ. في التاسعة عشرة من عمره، انتصر على مرض "سرطان الدم". ثمّ عندما بلغ السابعة والثلاثين، صارع المياه مدّة ٥٥ ساعة، قطع فيها مسافة ١٦٣ كيلومترًا سباحةً، من أجل دعم أبحاث لمكافحة مرض السرطان في هولندا. في هذه الساعات الـ٥٥، استطاع أن يجمع تبرُّعًا مليونَي يورو ونصف. وددتُ اليوم، في ذكرى مولده، أن ...
إقرأ المزيدلمّا الروح... بتحكي
أهداني صديقي الإعلاميّ أنطوني مجدلاني كتاب الممثّلة المبدعة ليليان نمري: "لمّا الروح... بتحكي". قال لي إنّها أوصته، بعد مقابلة أجراها معها، بأن يعطيه لشخصٍ يحبّه. يعرف أنطوني، الذي كبر أمام عينيَّ، علاقتي بالكتب. عنتني الهديّة "وغلافها". هذا تمّ منذ يومَين. أمس، استوقفني من جديد يسأل: "هل قرأتَ الكتاب؟". أجبتُهُ: "بين يديَّ كتابٌ آخر. أبدأ به ...
إقرأ المزيدقالت رنا عرنوق
قالت رنا عرنوق، في تعليقٍ عدَّدَتْ فيه بعضَ الأزمات في واقعنا الكنسيّ: "أزمة التعب من تبنّي القضايا". لم يستوقفني قولُها أوّلاً. عدتُ إليه مصادفةً بعد اتّصالٍ أجريتُهُ مع أحد أصدقائي تكلّمتُ فيه معه على "أزمة إهمال تبنّي القضايا"، أي على التخلّي عن مسؤوليّاتنا في الأزمة. لم أسأل رنا، قريبتي وجارتي، إن كان هذا الكلام يُطابق ...
إقرأ المزيدقال طوني شدياق
اتّصل بي الأخ طوني شدياق اليوم. تعوّدتُهُ. عندما يأتيني اسمه على هاتفي، أعرف أنّه يريدني أن أكتب عن موضوع جارح. طوني من إخوة أعرفهم يريدوننا أحلى، أعظم، أقدس. قال لي: "بعض الإخوة يتصارعون على مواقف سياسيّة. يشتمون بعضهم علنًا كما لو أنّهم غرباء. يتنازلون، في ألفاظهم، عن أنّهم "جسد المسيح" الواحد. السياسة ليست التحاقًا بالزعماء ...
إقرأ المزيدمُنى
لو لم أعرف مُنى، لَكان عليَّ أن أفتّش عن مُنى. - "من أين أنتِ؟". - "لا أعرف"! ثمّ تستدرك: - "أعرف. لكنّني لا أريدك أن تعرف أمرًا لا يقدّم أو يؤخّر في كوني، أنا نفسي، الآن، أمامك". - "هل اسمك الحقيقيّ هو مُنى؟". - "مُنى، أجل، مُنى. ما بالك تسألني كما لو أنّك ...
إقرأ المزيدتاريخُ حبّ
يصدر هذا العدد من مجلّة النور، العدد الأوّل من العام ٢٠٢٠، في ١٥ شباط، في ذكرى مرور خمسين سنةً على إقامةالمطران جورج (خضر) متروبوليتًا على جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). قبل نحو سنتَين، استعفى المطران من مهامّ أُلقيت عليه. لم يكمل سنواته المعدودة. سألتُهُ في لقاءٍ جمعَنا: "هل يستعفي مطران من خدمته في كنيستنا؟". ...
إقرأ المزيدجورج مسّوح
كنّا نتمشّى على طرقاتٍ يحكمُها برُّ الكلمة، عندما التقينا. سريعًا، جمعَتْنا قرابةٌ امتدّت إلى كلّ مَن يخصُّنا، كنسيًّا وعائليًّا. هذا اكتشافٌ لا يعرفه العالم أنّ الناس إخوة، أولاد آب واحد. لم يكن له ما يطمح إليه سوى أن يخدم كلمة الله، عن معرفة. انتسابه إلى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة أتى هديّةً له ولها. "هذا بيت الله، ...
إقرأ المزيدقُطوفٌ من ذكريات طالب في دار مطرانيّة
مساهمة في كتاب "وجه ووهج"، تعاونيّة النّور الأرثوذكسيّة، ٢٠٠٧ لا يرضى المطران جورج (خضر) أن يُتكلَّم على بشر. فـ"الربّ قريب". والكلام على الربّ هو الكلام المبتغى عنده. وحسبي أنّني بدأت أتكلّم عليه. والسماح منه إن فعلت.
إقرأ المزيدخبر فصحيّ
المسيحيّة، التي قامت على بشرى الفرح، تقوم، دائمًا، على بشائر الفرح. وهذه، التي تولدها البشرى السارّة في تاريخنا، إنّما تولدها، لنعي أنّنا في قبضة إله "أحبّنا، وغسلنا من خطايانا بدمه". ليس من فرح آخر مهما تعدّدت "أفراح" أهل الأرض، وتنوّعت. "فالمسيح قام، يا فرحي"، نلقاها ذاتها، إن كنّا ...
إقرأ المزيد