بعد خطاب ردّ فيه الربّ على مَنْ سألوه إن كان هو المسيح، يروي الإنجيليّ أنّ يسوع: عَبَرَ الأردنّ مرّةً أخرى، فذهب إلى حيث عمّد يوحنّا أوّل الأمر، فأقام هناك. فأقبل إليه خلق كثير، وقالوا: "إنّ يوحنّا لم يآتِ بآية، ولكنّ كلّ ما قاله في هذا الرجل كان حقًّا". فآمن به ...
إقرأ المزيدالتلميذ الحبيب
منذ البدء، يحجب كاتب الإنجيل الرابع اسم واحد من تلاميذ الربّ. ولكنّه، في مسرى إنجيله، يطلق عليه إمّا: "التلميذ الذي أحبّه يسوع"، أو: "التلميذ الآخر". مَنْ هو؟ ثمّة مَنِ اعتقدوا أنّ هذا الاحتجاب يراد منه أن يرى كلّ تلميذ نفسه حبيبًا إلى الربّ. لكنّ كثيرين ناجوا بسرّ يوحنّا بن زبدى.
إقرأ المزيدالربّ المحاور
يمتّعنا العهد الجديد بإيراد حوارات جرت بين الربّ وأشخاص عديدين من غير نوع. فثمّة حوارات أقامها يسوع مع أشخاص أتوا إليه بهدف أن يشوّهوه، إن بتغيير الحقيقة أو تجربته، وحوارات مع أشخاص، على خطايا بعضهم الظاهرة، كانوا طيّبين جدًّا. من الحوارات التي هدفها تجربته، حواراته العديدة مع الفرّيسيّين والصدّوقيّين ...
إقرأ المزيد