تعبنا من تحذيرنا من مآسي تجمُّعِ العائلات في الأعياد في البيوت. هذا تحذير الوجع من حقد الوباء في بلد متعَب يقول أولو الأمر فيه إنّهم، في حال وقوع الكارثة، أعجز طبّيًّا من أن يقدروا على مواجهته. عبر عيدان، عيد الميلاد ورأس السنة. العيد في الدنيا اجتماع. ولكنّ الحياة ثمينة. هل يسمح محذّرونا بسؤالهم: "هل أنتم ...
إقرأ المزيدافتحوا المدارس
لا أحبّ الأحلام في النوم أو اليقظة. أحاول أن أتابع السجالات التي تتعلّق بسنتنا المدرسيّة الجديدة في لبنان. كيف ستنتهي هذه السجالات؟ كلّنا عرفنا أنّ هناك لبنانيّين استبقوا هذه النهاية. أرسلوا أولادهم إلى أن يتعلّموا في الخارج. ولكنّ هذا، الذي يرينا لبنان على حقيقته، أي البلد الذي سياسته المعتمدة معك: "قلّع شوكك بإيدك"، لا يُنظَر ...
إقرأ المزيديا الله!
أناديك. كلّما ناديتُك، أشعر بك. لا أفاخر بنفسي. هذا أنت، أنت إله حاضر، كريم، إله مُعطى أبدًا.لا أفترض شيئًا. أسأل عن انشغالاتك.أسمع العالم يُطالب بك. "لعازر حبيبك مريض"، صارت دنيا، مدنًا وقرًى. الوباء يضرب الأرض. الناس جميعهم يستدرّون معونتك. المرضى. المتروكون في ظلام الوحدة والمجهول. المحجورون. الخائفون. القلقون على مصيرهم ومصير أحبّائهم.أفهمك. لا، بل هذا ...
إقرأ المزيدمشهدٌ للشكر
يوم الأحد، كنتُ راجعًا إلى بيتي في نحو الساعة الواحدة بعد الظهر. خطفني على الطريق مشهدُ فتياتٍ يدلّ مظهرهنّ على أنّهنّ يساعدننا في بيوتنا. الفتيات، سافراتٍ (أي، هنا، لا تغطّي وجوهَهنّ كمامة)، يأخذهنّ كلام كثير وفرح واثق. عناني هذا المشهد كثيرًا. اشتقتُ إلى الوجوه وإليها فرحةً. لا أتجاوز ضرورة الحماية من الوباء القاتل. أروي الأشياء ...
إقرأ المزيدإلى أن نلتقي
لا أعرف شبابًا، مثل أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، قادرين على أن يحقّقوا، على مدى أنطاكية كلّها، أنّ المسيحيّةَ لقاءُ وجوه. هذا تعبُ القدّيسين. عندما كان الأخ عماد حصني في المستشفى، (تنذكر وما تنعاد)، صارت غرفته ملتقى للإخوة في لبنان وسورية. ما من أمر أسمى من أن تبقى هذه الحقيقة يقظةً فينا دائمًا. قبل الحرب في ...
إقرأ المزيدعظة فظيعة!
صار لي أن أسمع بعضًا من عظة ألقاها أحد الكهنة في إحدى أبرشيّاتنا. كان يحدّث المؤمنين عن انتشار مرض كوفيد ١٩. حاولتُ أن أعيد ما سمعتُهُ مرّتَين وثلاثًا. الكاهن مرجع. أردتُ له تبريرًا يخفّف فظاعة ما قاله. لكنّه لم يساعد نفسه. ماذا قال؟ قال ما يعني أنّ الملاحظ في لبنان أنّ وباء الكورونا يعظم انتشاره ...
إقرأ المزيدمن أيّام كوفيد ١٩
كانت أمّي، رحمها الله، أمام أيّ صعوبة تعبر عليها أو على أيٍّ من أقربائها وأصدقائها، تردّد هذه الكلمات العامّيّة المعروفة: "تنذكر وما تنعاد". من ثقافتها، ما يعبر، كلّه أو معظمه، يجب أن يُحفَظ، في كثير من الأحيان، للمنفعة، لقبول الجيّد منه وتحاشي الرديء. أين الله في هذا التذكُّر؟ الله قائم في خلاصه. إن كنّا قادرين ...
إقرأ المزيد