يسمّيه الإنجيليّان الأوّلان: "تدّاوس" (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18)، والثالث: "يهوذا بن يعقوب" (لوقا 6: 16؛ أعمال الرسل 1: 13). أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فـ"يهوذا غير الإسخريوطيّ". ويسمعنا، في الخطاب الوادعيّ، قوله للربّ معلّمه: "ما الأمر حتّى إنّك تُظهر نفسك لنا، ولا تظهرها للعالم؟" (14: 22). سندخل في مغامرة ...
إقرأ المزيدمريم المجدليّة
يظهر اسم مريم المجدليّة، "التي أخرج منها الربّ سبعة شياطين"، في خاتمة الأناجيل، أي عند الصليب، وعند دفن يسوع، وأمام القبر المفتوح، فتكون هذه المرأة هي أوّل مَنْ رأى يسوع القائم من بين الأموات (متّى 27: 56- 61، 28: 1- 10؛ مرقس 15: 40 و47، 16: 1- 9؛ لوقا 24: 10؛ يوحنّا 19: 20، 20: ...
إقرأ المزيدنتنائيل الرسول (برثلماوس)
لا يورد الإزائيّون اسم نتنائيل الذي يتفرّد يوحنّا الإنجيليّ بذكره. ورود اسم برتلماوس (نعيّد له في 11 حزيران)، في قائمة الرسل الاثني عشر بعد فيلبّس عندهم (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18؛ لوقا 6: 14)، الذي يخبر يوحنّا أنّه هو الذي دعا نتنائيل (1: 45)، جعلنا، تراثيًّا، نعتقد أنّ الاسمين ...
إقرأ المزيدبطرس الرسول، ضوء ثالث من العشاء الأخير
بعد أن قال يسوع، في عشائه الأخير، "إنّ واحدًا منكم سيسلمني"، نظر التلاميذ بعضهم إلى بعض حائرين لا يدرون على مَنْ يتكلّم. فأومأ سمعان بطرس لتلميذ أحبّه يسوع، وقال له: "سَلْهُ على مَنْ يتكلّم". فمال ذاك نحو المعلّم من دون تكلّف، وسأله (يوحنّا 13: 21- 25). يدهشنا ...
إقرأ المزيدبطرس الرسول، ضوء من خبر الصيد العجيب
دائمًا، يدهشني ما فعله بطرس في خبر الصيد العجيب (لوقا 5: 1- 11). كان مع بعض رفقته يصطادون في بحيرة جنّاسرت. وتعبوا الليل كلّه من دون أن يُصيبوا شيئًا. وكان يسوع هناك. دائمًا، يسوع هنا. "فرأى سفينتين راسيتين عند الشاطئ، وقد نزل منهما الصيّادون يغسلون الشباك". ...
إقرأ المزيدأندراوس الرسول
يذكر الإنجيليّون جميعًا أندراوس الرسول. في الأناجيل المسمّاة إزائيّة، ثمّة قاسمان مشتركان. أوّلهما، يذكر متّى ومرقس أنّ الربّ دعاه في ما كان يزاول مهنة الصيد (متّى 4: 18؛ مرقس 1: 16). وتاليهما يذكره الإزائيّون جميعًا في قائمة الرسل (متّى 10: 12؛ مرقس 3: 18؛ لوقا 6: 14). أمّا مرقس، فينفرد، ...
إقرأ المزيدفيلبّس الرسول
في قراءتنا الأناجيل الإزائيّة (متّى، مرقس ولوقا)، لا نجد اسم فيلبّس في سوى قائمة الرسل الاثني عشر. أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فيأتي على ذكره، بعد تحفة دعوته (1: 43- 48)، ثلاث مرّات أيضًا. الأولى، قَبْلَ معجزة إطعام الجموع، حيث يخبرنا أنّ الربّ خصّه بسؤاله: "من أين نشتري خبزًا، ليأكل هؤلاء؟"، وأنّ ...
إقرأ المزيدالتلميذ الحبيب
منذ البدء، يحجب كاتب الإنجيل الرابع اسم واحد من تلاميذ الربّ. ولكنّه، في مسرى إنجيله، يطلق عليه إمّا: "التلميذ الذي أحبّه يسوع"، أو: "التلميذ الآخر". مَنْ هو؟ ثمّة مَنِ اعتقدوا أنّ هذا الاحتجاب يراد منه أن يرى كلّ تلميذ نفسه حبيبًا إلى الربّ. لكنّ كثيرين ناجوا بسرّ يوحنّا بن زبدى.
إقرأ المزيد