أقرأ، في غناي وفقري، ما وضعه المطران جورج (خضر) من سطور ذهبيّة. هذه نهضتنا إلى إنسانيّة فضلى وحياة فاعلة. منذ أن كلّفني الإخوةُ، في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، أن أرعى مجموعة شباب في اجتماع أسبوعيّ، سكنتني قناعة، ليكون اجتماعُنا موفَّقًا، أنّ عليَّ أن أقرأ بضع صفحات من كتابٍ للمطران جورج، أيّ كتاب. لم أكن أشترط على ...
إقرأ المزيدإلى المطران جورج خضر
منذ أن اتَّخَذ لبنانُ قرارَ "التعبئة العامّة"، ألزمتُ نفسي به معك من أجل سلامتك. ولكن، هل تقول: كيف للذين يحبّونك أن يسلموا إن لم يلتقوا بك وجهًا بوجه، ويصغوا إلى الكلمات الخلاّقة التي تنزل عليك؟ لا أخفي عنك: أتلمّس بعض تعويض. رأيتُ مرّاتٍ الذين يغتنون بمرافقتك وخدمتك يسجّلون، على ورق، ممّا تقوله علنًا لهم أو ...
إقرأ المزيدإلى الإخوة الكهنة
أخاطبكم بورع في أيّ كنيسة كنتم. يتردّد أنّ هناك بينكم أشخاصًا يفكّرون في الهجرة. نحن في أزمة! في الحرب، كان المطران جورج خضر يقول لنا: "الكاهن يحيا مع رعيّته، ويموت معها". أرجو لكم الحياة دائمًا. هذه أرض دعوتنا، إذًا هي أرض خدمتنا. لا قرارَ لنا آخر. أن نهاجر، هذا قرارٌ آخر. الكلام: "أينما انوجدنا، نخدم"، ...
إقرأ المزيدثقافة الحبّ!
كتب المطران جورج (خضر) مقالاً عنوانُهُ "السيّد أردوغان هل يقرأ؟" (النهار، ٢٤ أيلول ٢٠١١). ذكّرتني بالمقال إرادة "تركيا" اليوم أن تحوّل كنيسة آيا صوفيّا إلى مسجد (هي متحف منذ العام ١٩٣٤). لِمَ هذه الإرادة التي يعارضها في العالم مسلمون ومسيحيّون؟ أمر عجيب فعلاً! بلد عيناه إلى الغرب يصرّ على التنكُّر لحرّيّة الناس في الحبّ! هذه ...
إقرأ المزيدفضيلة الصمت!
لا أكره التافهين. لكنّي أجد صعوبةً هائلةً في أن أصغي إلى ما عندهم. لا أستكبر على أحد. أعرف أنّ الحياة معظمها تعايش. ما زال المطران جورج خضر يردّد: "هناك مشاكل لا يحلّها سوى الموت"! هذه ليست رؤيةً يائسةً إلى واقعٍ بائس، بل صفعة على وجه الاستخفاف بفعل الحقّ فينا. مَن يعطينا أن نصدّق أنّ كثيرًا ...
إقرأ المزيدراوي العلم
روى صديقي العميد سمير شويري، في تعليق له على بوست نشرته هذه الصفحة، أنّه سمع المطران جورج خضر، مرّةً، يستعمل لفظة "تافهين" من دون حرف الألف، أي سمعه يقول: "تَفِهين". ثمّ ختم هو: "فعلاً، ضيعان الألف فيهم". أحببتُ هذا التعليق الذي يكشف براعة الرجل في المشاركة البنّاءة التي لا تخلو من بثّ الفرح. أصدّق الرواية. ...
إقرأ المزيدمطران الحبّ!
يوم أُقيم المطران جورج (خضر) متروبوليتًا على جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)، جدّد اللهُ لنا أنّه يريدنا له. خمسون سنةً عبرت. شاخ المطران، واستعفى. خدم سنواته إلاّ بعضها. قال مرارًا: "الحياة أن نخدم". هناك في التاريخ مَن أقيموا حبًّا ثمّ رُفِضوا. هو أُعطي أن يأتي بمَن رفضوه أوّلاً إلى حبّ جديد. المطران جورج رجل ...
إقرأ المزيدجورج حدّاد
اتّصل بي المطران جورج خضر مرّةً. قال: "جورج حدّاد مريض. انتقل حديثًا إلى رعيّتك. قلتُ أخبرك". كان جورج مدير أكاديميّة الـALBA، بل "زوجها"، كما كان يُقال عنه! جعلتنا حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في بيروت صديقَين قريبَين. كثيرة هي المرّات التي قصدّتُهُ فيها من أجل إعانةِ طالب. كان دائمًا يُسرع في الإجابة. بعد اتّصال المطران جورج، طلبتُ ...
إقرأ المزيدتاريخُ حبّ
يصدر هذا العدد من مجلّة النور، العدد الأوّل من العام ٢٠٢٠، في ١٥ شباط، في ذكرى مرور خمسين سنةً على إقامةالمطران جورج (خضر) متروبوليتًا على جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). قبل نحو سنتَين، استعفى المطران من مهامّ أُلقيت عليه. لم يكمل سنواته المعدودة. سألتُهُ في لقاءٍ جمعَنا: "هل يستعفي مطران من خدمته في كنيستنا؟". ...
إقرأ المزيدسرّ كوستي!
لبّيتُ، يوم الثلاثاء، دعوةَ متروبوليت جبل لبنان سلوان موسي إلى أن ألاقيه في دارته في برمّانا. كان عليَّ أن أتابع مع سيادته ما ينتظره من تجديد في إدارة رعيّتنا. وصلتُ قبل الموعد. اللقاء بالمطران جورج خضر بركة باقية. هنا برْدُ كانون، بل أيُّ برْدٍ، يكسره دفء الوجه والكلمات الجديدة التي تعالج طاعتُها وقاحةَ التخاذل والعَرَج. ...
إقرأ المزيد