أدعوكم، في هذه السطور العجلة، إلى أن نصغي إلى قصد بولس في قوله إلى كنيسة فيلبّي عن المسيح: "لِأَعْرِفَهُ…" (٣: ١٠). لِم هذه الدعوة اليوم؟ كنتُ، قبل أيّام، أبحث عن كلمة أقترحها، شعارًا للحياة والخدمة اليوم (ولكلّ يوم)، على بعض إخوة، شبابًا وصبايا، كنّا تواعدنا على أن نلتقي معًا، ووجدتُها أمامي. لم تكن الكلمةُ جديدةً ...
إقرأ المزيدعيد القدّيسَين بطرس وبولس
تربطني بصاحبَي العيد علاقة يوميّة منذ ثلاثة عقود ونيّف. الرعيّة، التي أخدمها، تطلب شفاعة القدّيسَين الرسولَين. عندما أتيتُ إلى الرعيّة، كانت حربٌ في لبنان. كان اعتقادًا سائدًا بين الناس، في الحيّ، أنّ جيرة "مار بطرس وبولس" هي التي ردّت عنهم مخاطر الموت. الذين يعرفون الكنيسة من داخل يمكنهم أن يروا أنّ صورة القدّيسَين، المعلّقة على ...
إقرأ المزيدهبةُ الجِدّة
هل يمكننا أن نضمّ صوتنا إلى القائل: "فإنّنا نحن أيضًا كنّا بالأمس أغبياء عصاةً ضالّين، عبيدًا لمختلف الشهوات والملذَّات، نحيا على الخبث والحسد، ممقوتين يبغض بعضنا بعضًا" (طيطس 3: 3)؟ هذا الاعتراف الجريء لا يمكن أن يبوح به، فعلاً، سوى مَنْ يؤمنون بِمَنْ خلّصنا، رحمةً، "بغسل الميلاد الثاني والتجديد من الروح القدس" (الرسالة ذاتها ...
إقرأ المزيدالاتّحاد الأخويّ في الربّ
قال الرسول إلى المؤمنين في كنيسة فيلبّي: "لذلك يا أحبّائي، كما أطعتم دائمًا، فلا يكنْ ذلك في حضوري فقط، بل على وجه مضاعف الآن في غيابي، اعملوا لخلاصكم بخوف ورعدة" (2: 12). كلّ إنسان، اعتنى بأن يُسهم في تربية سواه كنسيًّا، يعرف قيمة ما اقتبسناه من فم بولس هنا. ويعرفه، أيضًا، كلّ مَنِ احتلّه ...
إقرأ المزيدقَطفةٌ من خطاب وداعيّ
"لكنّي لا أبالي بحياتي ولا أرى لها قيمةً عندي. فحسبي أن أتمّ شوطي، وأتمّ الخدمة التي تلقّيتها من الربّ يسوع، أي أن أشهد لبشارة نعمة الله" (أعمال الرسل 20: 24). هذه قطفة من خطاب ألقاه بولس فيما كان يودّع شيوخ الكنيسة في أفسس (20: 18- 35). ونعرف من قراءته أنّه، فيما ذكر فيه بعض ...
إقرأ المزيدفلنحبّ الربّ الآن
لِمَ اضطرّ بولس، الذي يقتدي بوداعة ربّه في كلّ شيء، إلى أن يقول في أواخر رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس: "إن كان أحد لا يحبّ الربّ، فاللعنة عليه (أو: "فليكن أناثيما")!" (16: 22)؟ هذا سؤال يفترض سؤالاً آخر، أي: هل الذي أوصى "باركوا، ولا تلعنوا" (رومية 12: 14؛ قابل مع: متّى 5: 44)، يئس ...
إقرأ المزيدعلى طريق دمشق!
مهداة إلى المطرانين بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم يا ربّ، أودّ أن أذكر شاول الطرسوسيّ (بولس الرسول قَبْلَ أن يهتدي)؟! هذا كُلّف أن يدخل دمشق، ويحوّلها عنك عنوةً. وانتظرته أنت في تلك البرّيّة، لتحوّله إليك! قلْ لي: ما الذي استحليته فيه؟
إقرأ المزيدصوت بولس!
عندما رأى بولس الرسول أنّ قبول البشرى السارّة في أورشليم أفقرت كثيرين من أهلها، نادى كلّ المؤمنين، في غير كنيسة أسّسها جديدًا، إلى أن يُسعفوا إخوتهم "القدّيسين الذين في أورشليم". كلّنا، إن حُزنا بعضًا من معرفة تاريخيّة أو تفسيريّة، قادرون على أن نُحسّ بقوّة هذا النداء، لا سيّما في ظلّ استكبار لا يمكننا أن نحصره ...
إقرأ المزيد