بعد ساعتين على نومي أمسِ، لفظني سريري. لجأت إلى تلفزيون القاعة. كان ثمّة فيلم إيطاليّ عن يوحنّا دون بوسكو. كنت أعلم قليلاً عن هذا الكاهن الذي أعلنت روما قداسته في العام ١٩٣٤، ولا سيّما عن احتضانه الفتيان المشرَّدين، وتاليًا تأسيسه الرهبنة الساليزيانيّة. سحرني، في عرض سيرته، إصراره على مساعدة أولئك المشرّدين على إيجاد عمل شريف لهم، ثمّ صلاته التي كلّها ثقة بإلهٍ يَرى. بعض الأرق يكون رائعًا أحيانًا
جميع الحقوق محفوظة، 2023