وداع الفصح هو وداع عيد الفصح، أي هو اليوم الذي نختم فيه فترة الأربعين يومًا التي ذكرها كاتب أعمال الرسل في مستهلّ كتابه (١: ٢ و٣). نودّع العيد ليتورجيًّا بخدمة العيد. ولكنّ الفصح يبقى لكلّ يوم، يبقى روحَ حياتِنا وكلِّ عيدٍ يجمعنا. هذا هو "عيد الأعياد"، أي العيد في كلّ عيد. كلّ عيد من أعيادنا، ...
إقرأ المزيدآحاد الفصح
وصلنا اليوم إلى آخر آحاد الفصح التي استدعاها قولُ إنجيل العيد: "أمّا جميع الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يكونوا أولادًا لله..." (يوحنّا ١: ١٢). تعرفون الأناجيل. كلُّها أمثلة حيّة عن هذه الولادة الجديدة. الذين أظهرت الكنيسةُ أنّهم قبلوا يسوعَ أطلقَهم الفصحُ كما لو من البطن: توما، حاملات الطيب، المخلّع، المرأة السامريّة، والأعمى. كلّهم أتوا من ...
إقرأ المزيدأهل الفصح!
الذين ينتظرون أن "يقعد المسيح إلى عرش مجده" اليوم، صدّقهم إن قالوا لك إنّهم أمسِ، أمام القبر الفارغ، التقوا بملائكةٍ قالوا لهم إنّ يسوع حيّ! أهل الفصح هم المشدودون إلى النهاية!
إقرأ المزيدالمسيح قام!
هذه تحيّة الفصح لكم ولجميع الذين، في هذه الأيّام المريرة، كسرهم حزن على موت أو مرض أو هجر أو بطالة أو صدمتهم صدمة... المسيح قام، قام فيكم جميعًا. وددتُ اليوم أن أدعو نفسي وإيّاكم إلى أن نطلق عينَينا وراء النساء والرجال الذين خرجوا إلى قبر يسوع. الطريق معبّدة لنا أيضًا. لا أحد في قبره، القبر ...
إقرأ المزيدالسبت العظيم
تاريخيًّا، هذا يوم معموديّة الموعوظين ومصالحة الذين تابوا عن خطايا ارتكبوها، هذا هو اليوم المنتظَر. اختياره يومًا للمعموديّة والمصالحة يرتبط بفكر الكنيسة التي استلمت أنّ أوفر نعمة تجدّدُ الناسَ هي أن يعطوا أن يشتركوا في حبّ يسوع الذي أوصله إلى أن "يبيت في قبر حقير". هذا يومنا الباقي. أيضًا، تبدو الكنيسة في هذا اليوم، في ...
إقرأ المزيدقبل الفصح وبعده
"خدم الأسبوع العظيم التي نبيع كلّ شيء، لنشتريها" (جورج خضر، أنطاكية تتجدّد، صفحة 107) أقدم صوم يسبق عيد الفصح هو صوم الأيّام الثلاثة الأخيرة. ويبدو، كما هو مقبول عمومًا، أنّ هذا الصوم، الذي ما زال بعض المؤمنين يمارسونه إلى اليوم بانقطاعهم كلّيًّا عن الطعام، هو الذي امتدّ إلى أسبوع كامل، هو الأسبوع العظيم المقدّس، قبل ...
إقرأ المزيدفصح اليوم!
لا أرى إنسانًا أعظم من الذي يخدم فرح الآخرين من دون أن ينظر إلى وجوههم أو ينتظر شيئًا منهم، أيَّ شيء. هذا يُقام الفصح عنده باستمرار، في كلّ يوم!
إقرأ المزيدالقبر فارغ!
هناك أشياء في كنيستنا مؤلمة، محزنة، وفي أحيان كثيرة لا تُفهم. فليُجبنا أحد: كيف قطعنا الشركة مع كنيسة أورشليم، أي كيف نرفض من يد سادتها الخبز النازل من السماء ونقبل شعلةً "مقدّسة"؟ ثمّ كيف لكم أَيّها الأرثوذكسيّون أن تستبقوا خدمة الفصح، وتنشدوا، في مطار بيروت، المسيح قام؟ هل النار علامتكم أو خبر الإنجيل في السَحر؟ ...
إقرأ المزيدمن أنوار الفصح
أن نعيّد لفصح الربّ العظيم، لهو أن نقبل الحياة التي وُهبناها مجّانًا، ونمدّ أنوارها في حياتنا يومًا فيومًا. فالمسيح قام حقًّا. هذه قيمة الوجود في عالمٍ أُعطي أن يسعى إلى أن يكون لله وحده. من خصائص امتداد أنوار الفصح أن ندرك أنّنا لله أوّلاً، إذًا. وأنّنا لله، تعني أنّ ...
إقرأ المزيدتقاسيم على آحاد الفصح
"أيّها المسيح، قَبْلَ صلبك الكريم، كان الموت مخيفًا للناس. لكن من بعد آلامك المجيدة، صار الإنسان مخيفًا للموت" (ذكصا غروب عيد القدّيس الشهيد كليستراتس) الفصول الإنجيليّة، التي تطلب الكنيسة قراءتها في الفترة الفصحيّة، يجمعها هدف واحد. إنّها تنادينا، ليزداد يقيننا بأنّ المسيح، الذي قام من بين الأموات، إنّما أقامنا معه، لنشهد لقيامته، ونفرح. فالفصح، الذي ...
إقرأ المزيد