المقالات

شارك


23مارس

ديانا بازي

أحفظ، بودّ كبير، صداقتي بها وبأهلها. هذه فتاة، لمَن لا يعرفها، لا تقيم صداقاتٍ على أساسِ لحمٍ ودم. الأساس عندها واحد، هو "الأساس الموضوع" (١كورنثوس ٣: ١١). لاحظوا حضورها معنا على هذه الصفحة في كلّ يوم. تعليقاتها. تشجيعها الإخوة المترجمين على مساعدتها، هي ومَن نشأوا مثلها في بلاد بعيدة على لغات أخرى، على أن تتفاعل ...

إقرأ المزيد
21مارس

أمّي

كانت أمّي امرأةً بسيطة. إن أطلّت، تتجلّى لناظرها أنّها وجهٌ فقط. كلّ شيء آخر يخصّها. ثوب محتشم. منديل يغطّي رأسها دائمًا. هذه حالها، في الصيف والشتاء، في البيت وخارج البيت. كانت، من دون بلاغة لغة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعليم الرسول عن "إنسان القلب... زينة الروح الوديع الهادئ" (١بطرس ٣: ٤). كانت تعتقد أنّ الربّ رفيقنا ...

إقرأ المزيد
7مارس

إلى الأرشمندريت يعقوب خليل

بعد السلام، أودّ أوّلاً أن أقدّم لك واجب التهنئة على استلامك عمادة معهد اللاهوت في البلمند، ثمّ أن أضع بين يدَيك الأخويّتَين بضعَ كلماتٍ تسمحُ محبّتُكَ بها. أنت أخٌ مقرَّب. إنّها مسألة أنطاكية التاريخ، أنطاكية السلام والحوار. الكلام عندك. الأرثوذكسيّة اليوم، في أنطاكية، هنا وهناك، عادت لا تشبه ذاتها. الناس، إخوتنا، بعضهم بل الكثير منهم، ...

إقرأ المزيد
2مارس

لمّا الروح... بتحكي

أهداني صديقي الإعلاميّ أنطوني مجدلاني كتاب الممثّلة المبدعة ليليان نمري: "لمّا الروح... بتحكي". قال لي إنّها أوصته، بعد مقابلة أجراها معها، بأن يعطيه لشخصٍ يحبّه. يعرف أنطوني، الذي كبر أمام عينيَّ، علاقتي بالكتب. عنتني الهديّة "وغلافها". هذا تمّ منذ يومَين. أمس، استوقفني من جديد يسأل: "هل قرأتَ الكتاب؟". أجبتُهُ: "بين يديَّ كتابٌ آخر. أبدأ به ...

إقرأ المزيد
1مارس

العمّ جرجس

أمس، غلب "وباءُ الحقد" العمّ جرجس سابا. فكّرتُ كثيرًا قبل أن أكتب لكم من جديد خبرًا عن وفاة أحد أصدقائي. لكنّي لا أكتب لمدّ الحزن، بل للتعزية وللشهادة للحقّ. أودّ أن أبدي انذهالي ممَّن يعطيهم الروح أن يتجاوزوا ضعفاتٍ طبيعيّةً من أجل أن يحفظوا وجودهم مع الله. كان للعمّ جرجس ضعفه. سرقت منه سنوه، التي ...

إقرأ المزيد
11فبراير

نقولا ناصيف

تركَنا أمس صديقي نقولا ناصيف. الوباء غدّار. لا أسمّيه كشفًا إن قلت: "عاد الرجل إلى فوق، إلى المكان الذي نزل منه، أي عاد إلى الله". المتواضعون سلّم العالم إلى فوق. أراه من أوّلهم في إصراره على تذكيرنا أنّنا، في كلّ ما نقوله ونفعله، ينبغي لنا أن ننقص، ليتمجَّد الله وحده. إذا نظرتم إلى الكنيسة التي ...

إقرأ المزيد
3فبراير

زياد نجيم

هي دعوة الإنسان إلى الحرّيّة (غلاطيّة ٥: ١٣). ليلة الأحد، استضاف الإعلاميّ طوني خليفة، في برنامج "سؤال محرج"، د. زياد نجيم. سأل المضيفُ ضيفَهُ: "إلك زمان عم تفتّش على الله. بعد ما لقيته؟". أجابه: "لا". ثمّ ردًّا على سؤال آخر، حكى نجيم عن أبوَيه اللذين كلّماه على الله الذي يقيم في القلب. هذه شهادة صالحة. ...

إقرأ المزيد
29يناير

إلى فؤاد دعبول

في ربيع العام ١٩٨٨، أدخلني صديقي كابي، ابنك، بيتَكم من باب انضمامه إلى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. كنتَ قاعدًا إلى طاولة، تراها كاملةً من قاعة بيتكم، تكتب. قمتَ إلينا بوجهك المفتوح مثل قلبك. لا يُحكى عن تواضعك، عن تكريمك الناس صغارًا وكبارًا. هذا أنت. الذي يعنيني أن أحكي معك عنه علنًا هو عن الكلمات التي فيك! ...

إقرأ المزيد
26يناير

الأخ فؤاد جوجو

في مطلع السنة، دخل الأخ طوني خوري هيكل كنيستنا في الحازميّة. هذه زيارة ثابتة من اثنتَين يخصّنا بهما سنويًّا. كنّا في الصلاة السحريّة. قال لي: "فؤاد جوجو في المستشفى. وضعه حرج. اذكره". كنتُ قد فعلت. لكنّي رجوتُهُ أن يذكر هو الذين يريدهم، أمام المذبح، بصوته الأقرب. بعد خروج الأخ فؤاد إلى بيته، تركتُ له سلامًا ...

إقرأ المزيد
18يناير

ميمي

هي الصبيّة التي تخدم في دار مطرانيّة جبل لبنان، في برمّانا. إلى بعض أعمال الدار المعلومة، تشارك ميمي في خدمة المطران جورج خضر، الذي يحيا في دارته بتكريمٍ يشرّفنا جميعًا. لا أعرف ما الذي يجذب ميمي (الإثيوبيّة) إلى أن تبدي، بين حين وآخر، إعجابًا بما ننشره هنا على الصفحة. ليس على علمي أنّها تقرأ العربيّة. ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content