صديقي فؤاد نخلة، الذي كان كرَمُهُ دفعًا كبيرًا إلى قيام كنيستنا الجديدة في الحازميّة، رجلٌ صريحٌ في الحبّ وفي العضد وأيضًا في الانفصال الكامل عن كلّ مَن يراه يخفّف جرائم الكيان الحقود الذي اغتصب فلسطين في وضح النهار! كان، قبل أن يمرض، يخبر، باعتزاز ظاهر، أنّ الذي جاء به من خارج إلى لبنان، بل إلى ...
إقرأ المزيدإيلي الحاجّ عبيد
"المسيحيّة دين الوجوه" (أوليفييه كليمان) هذه الحركة، حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، التي علّمتنا أنّ الناس وجوههم، أهدتنا، أيضًا، أنّ الوجه لا يغلبه شيء. بلى، الناس يموتون. ولكنّهم، على موتهم، يحافظون على وجوههم.
إقرأ المزيدإلى ماغي، رَزان، نور ورنا
قال لي أبوكنّ وأبونا، مرّةً، في إحدى جلساتنا بعد أن أكمل دراساته العليا في الخارج: "إن لم يُرنا الله أنّه استجاب لما طلبناه منه، يكنْ قد أعدّ لنا شيئًا أفضل". هذا يختصر تسليم الأب جورج مسّوح حياته لله. أعتقد أنّ أكثر ما نعوزه لمواجهة هذا الغياب الجارح أن نبقيه حيًّا في ما سمعناه يقوله. هذا ...
إقرأ المزيدقال الأب شميمان
قرأت، مرارًا، كتاب الأب ألكسندر شميمان: "من أجل حياة العالم". منذ أيّام، أعدتُ قراءته من جديد. كنتُ قد حفظتُ، على ورقة خاصّة، بعض أقوال منه. هذه عادة علّمتني إيّاها الكتابة. زدتُ عليها. قلتُ في نفسي: "إن لم أكتب ما يقنعني اليوم، فسأترك المكان لمَن هو أهلٌ له أكثر". حاولتُ أن أكتب. لم أفلح. لا تقولوا: ...
إقرأ المزيدإلى المطران جورج خضر
منذ أن اتَّخَذ لبنانُ قرارَ "التعبئة العامّة"، ألزمتُ نفسي به معك من أجل سلامتك. ولكن، هل تقول: كيف للذين يحبّونك أن يسلموا إن لم يلتقوا بك وجهًا بوجه، ويصغوا إلى الكلمات الخلاّقة التي تنزل عليك؟ لا أخفي عنك: أتلمّس بعض تعويض. رأيتُ مرّاتٍ الذين يغتنون بمرافقتك وخدمتك يسجّلون، على ورق، ممّا تقوله علنًا لهم أو ...
إقرأ المزيدنقولا ناصيف
تركَنا أمس صديقي نقولا ناصيف. الوباء غدّار. لا أسمّيه كشفًا إن قلت: "عاد الرجل إلى فوق، إلى المكان الذي نزل منه، أي عاد إلى الله". المتواضعون سلّم العالم إلى فوق. أراه من أوّلهم في إصراره على تذكيرنا أنّنا، في كلّ ما نقوله ونفعله، ينبغي لنا أن ننقص، ليتمجَّد الله وحده. إذا نظرتم إلى الكنيسة التي ...
إقرأ المزيدميمي
هي الصبيّة التي تخدم في دار مطرانيّة جبل لبنان، في برمّانا. إلى بعض أعمال الدار المعلومة، تشارك ميمي في خدمة المطران جورج خضر، الذي يحيا في دارته بتكريمٍ يشرّفنا جميعًا. لا أعرف ما الذي يجذب ميمي (الإثيوبيّة) إلى أن تبدي، بين حين وآخر، إعجابًا بما ننشره هنا على الصفحة. ليس على علمي أنّها تقرأ العربيّة. ...
إقرأ المزيدميشال شلهوب
لبنان المُغلَق على جروح صعبة يفتح فيه ميشال شلهوب، في برنامج "The Voice"، طريقًا من الفرح. في بيتنا، كلّنا ننتظر إطلالة الشابّ. نحبّه، ونتحدّث عنه وعن قدراته الصوتيّة. "اسم الله عليك! الله يخلّيك لأهلك!"، تتابعه زوجتي كلّما غنّى! ابني الصغير، الذي عَوَّدَنا أن يستبق نتائج البرنامج باختياره الأحلى، منذ أن أطلّ ميشال شلهوب، قال: "هذا ...
إقرأ المزيدمطران الحبّ!
يوم أُقيم المطران جورج (خضر) متروبوليتًا على جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)، جدّد اللهُ لنا أنّه يريدنا له. خمسون سنةً عبرت. شاخ المطران، واستعفى. خدم سنواته إلاّ بعضها. قال مرارًا: "الحياة أن نخدم". هناك في التاريخ مَن أقيموا حبًّا ثمّ رُفِضوا. هو أُعطي أن يأتي بمَن رفضوه أوّلاً إلى حبّ جديد. المطران جورج رجل ...
إقرأ المزيدإلياس مرقص
غاب وجه "أبونا إلياس" عن هذه الفانية. لكنّ الوجوه، التي أصقلها الوجد، لا تغيب، بل تحتجب عن عيوننا، لتلتصق بوجه الله الحاضر أبدًا. ليست هذه المرّة الأولى التي يحتجب فيها. ففي الواقع، كانت حياته احتجابًا منذ أن أخفى وجهه، في مطلع شبابه، وراء دعوة أهل كنيسته إلى أن يتركوا وجوههم، ليصالحوا الوجه. ثمّ أكمل احتجابه ...
إقرأ المزيد