لم أخبركم عنها قبلاً. آسف. رقدت "مدام أنيت" في مطلع العام ٢٠٠٥. كانت صديقةً لجميع الذين كان المطران جورج خضر صديقًا لهم. حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. أساقفة. كهنة. طلاّب لاهوت. فقراء أنطاكية... تُذكّر المرأة بالنساء اللواتي "كنّ يخدمن يسوع من أموالهنّ" (لوقا ٨: ٣). التي تحتضن نهضة الكنيسة لا تختلف عمَّن تحتضن إلهها. لا أعتقد أنّ ...
إقرأ المزيدحنّا الحنّا
حنّا بن الخوري يعقوب الحنّا، الذي أتى مع أهله من فلسطين، من الرامة في الجليل، بلد الزيتون والدمع، إلى لبنان في نكبة العام ١٩٤٨، كان، قبل رقاده في خريف العام ٢٠١٢، يهديني، في كلّ سنة، ملابس للرياضة كاملةً. هذا من عملِهِ الذي كان يتعاطاه، مثل أيّ شيء آخر، بذوق ودماثة قلَّ نظيرهما. أمس، كانت زوجتي ...
إقرأ المزيدسيرة للأب إلياس
القراءة التزام. تنتفع منها هنا، وتخفق هناك. لكنّك، قارئًا ملتزمًا، يمكنك، في كتبٍ تختارُها أو تختارُك، أن تنتظر الهدايا التي تمدّك إلى قدّام. هذا كان شأني في قراءة "كتاب سيرة" المثلّث الرحمة الأب إلياس مرقص الذي أبدع في وضعِهِ قدسُ الأرشمندريت توما بيطار. أحمل قلمي اليوم لثلاثة: للشكر والدعوة والتشجيع. أودّ أوًلاً أن أشكر للأب ...
إقرأ المزيدإياد حنّا
منذ سنين، ترَكَنا إلى دولة عربيّة. تزوّج، وأنجب. إنّه من شبابنا الذين خطفتهم حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. جمعتني صداقة باقية به منذ أن ظهر وجهه في مدى جبل لبنان. ارتباطه بلبنان اليوم هو بأبوَيه وإخوته في البيت والكنيسة...، وبكلّ ما يمتّ بصلةٍ إلى الحركة. ترونه هنا على الصفحة في كلّ يوم يقول: "شركتي معكم هي في ...
إقرأ المزيدأيضًا قال طوني شدياق
عندما أسمع صوته على هاتفي، أتأهّب كجنديٍّ ينتظرُ أمرَ اليوم. الذين يحبّون كنيسة يسوع يكلّمونك دائمًا بتكليفٍ من فوق. أخذ يحدّثني عن المؤمنين الذين شتّتهم الوباء. الحياة صعبة. الموت مخيف. كان يريد أن نتعاضد على إنقاذ الوعي أنّ الحياة تستحيل بعيدًا من كنيسة يسوع. قال: "إنّنا نحتاج إلى تبشير من جديد". المكلَّفون لا يستكبرون على ...
إقرأ المزيدإلى الأب مجدي علاّوي
شيء منّا ذهب مع ماتيو، ابنك وأخينا في المسيح الحيّ. أكتب لك في هذا اليوم، من بعيدٍ موجع، للتعزية بهذه العبارة القريبة التي قرأناها في أوراق تنقل خبركم المفجع: "المسيح قام!". هذه، التي نقولها في زمان الفصح، ليست هي هروبًا من عجز اللغة أمام الموت، بل إعلان صريح عن إيماننا بأنّ المسيح القائم هو قائم ...
إقرأ المزيدجورج ناصيف
عندما أخبرني صديقي المحامي إبراهيم رزق ليلة الأحد في الخامس من أيلول المنصرم أنّ أخانا جورج ناصيف قد رقد، هاجمتني كلمة يسوع ربّنا "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنّا ١١: ٢٥)، لسببَين. السبب الأوّل أنّ جورج كان يحبّ يسوع في الناس جميعًا، لا سيّما المنكسرين منهم. كان يحبّ يسوع المنصرف دومًا إلى إقامة فصحه العظيم في ...
إقرأ المزيدد. إيلي عرموني
عندما علمتُ أنّ إيلي عرموني، طبيب الأطفال المعروف في لبنان، قد هيّأ حقيبة سفره إلى اللَّه، انكسرت أشياء فيّ أيضًا. إنسان، بعمري وباجترائه على قبولِ خدمةٍ أحزانُها، مثل أفراحها، معروفة، يُفترض أن يعرف، من دون جهد، أنّ هذه الحياة هي وقتيّة.
إقرأ المزيدإلى أختي الراهبة
نسكتِ هذا الدير، الذي يداعبُ البحرُ قدمَيه فيما السماءُ تنامُ على كتفه، منذ أكثر من اثنتين وثلاثين سنة. هذا عمر السيّد على الأرض. هذا سنّ الكمال. أذكر يوم خطفَكِ وجهُ يسوع. كنتِ له، وأرادكِ كلّيًّا له. الرسالة، التي تركتها، أذكرها حرفًا حرفًا. ما زلتُ ألتزم طلبك: أن يصلّي أحدُنا للآخر. لا أرجو لك شيئًا مثل ...
إقرأ المزيدسمير عطالله
عندي صديق يرسل إليَّ، من يوم إلى آخر، مقالاً للكاتب سمير عطالله. يعرف صديقي أنّني أتابع عطالله في كلّ يوم. ما لا يعرفه أنّني، كلّما استلمتُ مقالاً منه، أقرأه من جديد. لم أجرح كَرَمَهُ مرّةً. في لقاءٍ كرّمتْ فيه حركةُ الشبيبة الأرثوذكسيّة المطرانَ جورج خضر، كان عطالله أحد المتكلّمين فيه، قلتُ له في سلام سريع: ...
إقرأ المزيد