كان رثّ الهيئة. وكان يستعطي الذين يتوقّفون، في سيّاراتهم، على تقاطع إحدى الطرقات. ولكنّه، في العمق، كان فقيرًا إلى المحبّة. طلب، في أحد الأيّام، مالاً من رجل فقير كان مارًّا من أمامه على قدميه، فقال له: لا مال معي، ولكن يمكنني أن أدعوك إلى تناول الغداء في منزلي. فأوقف الاستعطاء، وذهب معه!