رسم الغضب في لبنان مشهدًا أتى بعد انتظارٍ طال. فقراء قالوا بصوت بليغ: "لبنان لنا ولأولادنا". هذا يختصر منطلق الصراخ الذي انفجر منذ أيّام. كان المحلّلون يسمّون الشعب اللبنانيّ قاصرًا، إن لم يحرّكه زعماؤه، ينم نومة أهل الكهف. كان السؤال: إلى متى؟ متى يستعيد اللبنانيّون دورهم في صناعة بلدهم وسياسته؟ ثمّ رجع لبنان إلى نفسه. إلى أين سيحملنا هذا التغيير؟ ثمّة في لبنان أمنيات عديدة يمكن أن تكون جوابًا عن هذا السؤال. الذي أراه يجمع ما قيل من أجوبة أن يقدر لبنان على أن ينتج لنفسه سياسة الحياة. تعبنا، عن جدّ، تعبنا! "يا الله، عينك على وطننا"!
جميع الحقوق محفوظة، 2023