3يناير

طلبٌ في الهيكل

اليوم، أكمل "السيّد جيمس" سنته الأولى. "العمر كلّه". قبل أيّام، أدخلته عمّتُهُ (ابنتي الصغرى)، بعد الخدمة الإلهيّة، هيكلَ الكنيسة التي أخدم فيها. رمى نفسه عليَّ. عندما طلبتْ هي منه أن يعود إليها، غاب وجهُهُ في كتفي. هذا ليس جديدًا عليَّ. حفيداي الكبيران يبالغان في إظهار حبّهما لي في الكنيسة أيضًا. هل يلاحظون أنّ الإخوة يهتمّون بـ"جدّهم"؟ هل يطلبون أن يستأثروا هم به؟ "هذا لي"، هل هذا ما يجول ببال كلٍّ منهم؟ سيكتشفون! الحياة اكتشافات. الكاهن، أيّ كاهن، هو خادم الجميع. ساعدتُ ابنتي على أن تسترجع الصبيّ. الحبّ التزام. كلّنا نعرف أنّها هي التي تستحقّه أوّلاً.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content