لفتني تعليقك على الكلمات التي كتبتُها لكم قبل أيّام. قلتَ إنّك، منذ زمان، عدتَ لا تنتظر من المجمع الأنطاكيّ سوى "بعض القرارات الإداريّة…". لم أنشئ هذه السطور للردّ، بل لتثمين المشاركة ثمّ لأمانة الذكر أنّ المطران جورج خضر كان يردّد علينا دائمًا أن نحفظ أنفسنا في الرجاء. شيء آخر كان يقوله بتكرارٍ علنيّ، أنّ الكنيسة لا تأتي من قادتها حصرًا. هل تذكر كلمته أن يعمل "أهل النهضة"، في أنطاكية، من دون أن ينتظروا شيئًا من أحد؟ أعرف أنّك من الإخوة الذين يضعون أنفسَهم في الخدمة، لمجد الله، من دون شرط. أحبّ معك اليوم أن أبارك لسيّد حلب الجديد المطران أفرام معلولي، وللسيّدَين المنتخَبَين، وأن أرجو الإطلاق لسيّد "ديار بكر". كن محفوظًا. سلام إلى الإخوة.
إلى رامي فيتالي
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه