الرهبان وجهٌ إلى فوق، سَنَدٌ ودواء. منذ أيّام، أُعطيتُ أن أزور بعض رهبان في ديرهم. هذا من مطارح الصداقة التي تحمي من كلّ وهْم يريد أن يقنعنا بأنّ الدنيا أبديّة. في الدير، يسمح الله لك بأن تلتقط بلاغة أنّ هذا الزمان عابر. هنا الحياة تنتمي إلى زمان آخر، إلى الأبد. أخذتنا أحاديث متنوِّعة. الوعي يخرج من فيض النعم. للصلاة عطاياها. الحياة الجديدة تستحيل بلا ركون إلى وجوه تُفصح أنْ ما من وصولٍ إلى "أرض الموعد"، (أي إلى الله)، من دون أن نعبر بالبرّيّة!
جميع الحقوق محفوظة، 2023