الكنيسة يحييها الله فيها والذين يقبلون أن يقيم هو فيهم. سأخبركم هذه القصّة: "كلّف فنّان شهير أن يرسم صورةً لكنيسة تُحتضر. انتظر مكلّفوه أن يقدّم لهم لوحةً عن جماعة فقيرة، لا يتجاوز عددها أصابع اليدَين، تمارس عبادتها في بناء يتداعى. ولكنّه، بدلاً من ذلك، صوّر لهم كنيسةً ضخمةً غايةً في الجَمال تستريح على بابها المقفل خيوط عنكبوت". القصّة كاملة في تعبيرها ونفعها لكلّ اليوم. أحببتُ أن أنقلها اليوم، لا لشيء إلاّ لنحفظ أنّ كلّ ما لا نحفظه لا نستحقّه. إن ذكرتم أعداء حياتنا في المسيح، لا تنسوا الكسل، لا تنسوا التخفّي وراء الخوف، الخوف من الموت الذي يحاصر العالم اليوم. كلّنا بالحبّ، الذي يشعل القلب، يمكننا أن نبقى نبني كنيسة الله فينا وفي الأرض!
جميع الحقوق محفوظة، 2023