لا تغرب الشمس على غيظكم (أفسس ٤: ٢٦). هذه من الوصايا التي تركَها الله لخلاصنا. هذه ميزان سلامة حياتنا المشتركة، أينما كان، في بيوتنا، في شركة الكنيسة، وفي ما نعمله في هذه الحياة الدنيا. في المسيح يسوع، الناس، طبيعيًّا، هم أهل صفح. تذكرون الأنشودة الفصحيّة التي نقول فيها: "لنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة". هذه لا تعني أنّنا، مسيحيًّا، نحصر الصفح في الأعياد الكبرى، بل أنّنا نأتي في كلّ يوم، مع الكلّ، من الله الذي وهبنا في مسيحه أن نحيا من جَمال الدهر الآتي. كلّما صفحنا لإنسان، نقيم العيد، العيد الكبير!
جميع الحقوق محفوظة، 2023