أتيتُ إلى هذه المنصّة التواصليّة في زمان طغت عليه لغةُ سوءٍ لا توفّر كبيرًا أو صغيرًا. هذا كان قبل سبع سنين. خاف بعض أصدقائي من أن يغدو غضبي من اللغة السيّئة هو حبر هذه السطور. ينجّيني الله. تساعدني قناعتي أن ليس هناك أناس لا يصطلحون، بل لا يريدون أن يصطلحوا. الكتابة لا معنى لها إن لم نسعَ فيها إلى أن يقرأها الناس جميعًا، لا سيّما منهم الذين لا يرغبون فينا وفي أيّ شيء يصدر عنّا. أيّ شيء آخر، إن أردنا منه الإصلاح، مضيعة للوقت، تجريح، استفزاز لا يفعل شيئًا سوى أنّه يزيد الهوّة بين الناس. كونوا في سلام، هذا هو حبرُ الكلمة الجديدة والذين يخدمونها.
جميع الحقوق محفوظة، 2023