بعث صديقٌ لي رسالةً عن سطورٍ نشرتُها لكم يوم الأربعاء المنصرم. خاطبني فيها قال: "تقول إنّ دعوتنا أن نمدّ فكر الكنيسة في حياتنا. أسألك: لِمَ رائحة الخطايا من داخل تكاد تخنقنا؟"! هذا صديقي. أعرفه جيّدًا. يعتقد أنّ الملتزمين حياة الكنيسة، قادةً وعلمانيّين، إن لم تكن حياتهم شهادةً لله، يجب أن يخرجوا منها. خضنا معًا قبلاً حواراتٍ صاخبة. يعرف رأيي. قلتُ له مرارًا: "لا يليق بنا أن نعفي أنفسنا من مسؤوليّتنا عن خطيئةٍ ارتكبَها أيُّ أخٍ لنا. نحن لسنا جسدًا واحدًا إن كنّا صالحين فقط، بل إن أخفقنا وسقطنا أيضًا. زِدْ في الحبّ، يخلص كثيرون". هذا رأيي أردّده أمامكم مرّةً أخرى.
جميع الحقوق محفوظة، 2023