منذ أن اكتشفتُ كلمات يسوع في العهد الجديد، اندفعتُ إلى أن أرى، في ذكره الأوبئة (متّى ٢٤: ٧)، ذكرياتٍ لن تتكرّر إلاّ في نهاية الأزمنة. ما الذي جعلني أحصر النهايةَ في النهاية؟ هل هو الخوف من المصير؟ هل هي الثقة بسياسة العالم الصحّيّة؟ لا تخفي هذه الكلمات شيئًا من جواب! المرّة الأولى، التي هزّت الأوبئة حاضري، كانت في العام ٢٠٠٨ عندما غلب وباءٌ زوجتي شهورًا عدّةً قبل أن نُهدى انتصارًا كاملاً عليه. ابتعدتُ عن اندفاعي، ثمّ عدتُ إليه! اليوم، اختلف كلّ شيء. الوباء يحاصر العالم منذ أكثر من سنة. لستُ ممَّن يخالفون الكلمة: "لا يأتي ملكوت الله بمراقبة" (لوقا ١٧: ٢٠). لكن، بوباء ومن دون وباء، لا تستقيم حياتنا، في الأرض، من دون أن نحيا نمتدّ، الآن وهنا، إلى نهاية الزمان!
جميع الحقوق محفوظة، 2023