بعد قدّاس يوم السبت، أخبَرَنا الأب نعمة صليبا، الذي شفي حديثًا من وباء الكورونا، قال: "صديقنا (...) أجرى أمس اختبارًا لكشف الكورونا. كانت نتيجته إيجابيّة. أنا ذاهب إليه. سأحمل له جسد الربّ ودمه". سمعه شابّان كانا قربي. صرخا بصوتٍ واحد: "لا"! ردّ هو على لائهما: "بلى، للتعزية وللتشديد وللشفاء". كان ردّه كافيًا. إنّه، مختبرًا، أدرى بانكسارات الذين يرميهم المرض في غرف موحشة، ثمّ بفتح الباب للزائر الحبيب الذي يريد أن يتعشّى معنا (رؤيا ٣: ٢٠)! الخدمة علمٌ وشجاعة، ركضُ التلاميذِ في اتّجاه الغرف التي كَسَرَ الزائرُ الإلهيُّ وحدتَها بقوله: "كنتُ مريضًا فزرتموني" (متّى ٢٥: ٣٦)! هذا اجتماع الحبّ الذي شأننا كلّنا أن نرافق الذين يخدمونه، بالدعاء والشكر.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults