لي اشتياقٌ إلى الإخوة في كنائس سورية، اشتياقٌ إليهم جميعًا، إلى الذين منهم ما زالوا يخدمون نهضتها في مدنها ودساكرها، أو الذين دفعتهم الحرب وأحقادها إلى أن يهجروها (أرجو إلى حين). قبل انتشار وباء الكورونا، كانت الحربُ قد قطعت علينا دربَ أن نلتقي. لم تترك لنا، للتعزية، سوى بعض إخوة عبروا بيننا إلى بلدان لمعت لهم من بعيد. ثمّ زادنا الوباءُ انقطاعًا وحيرة. الأخبارُ من بعيد صعبةٌ دائمًا. أحببتُ اليوم علنًا أن "أسلّم عليكم. أرجو أن تكونوا جميعكم بخير". لا تستحقّ سورية سوى الخير وأن تعود لنا جميعًا حضنًا للحبّ والتشوّف إلى الأفضل. رجائي أن نُعطى سريعًا أن نتنادى إلى أن نستكمل اللقاء!
جميع الحقوق محفوظة، 2023