قرّرتم، في مجمعكم، في تشرين المنصرم، أنّ خدمة الإكليل لا تُجرى إلاّ في الكنيسة. لا أعرف المناقشات التي أفضت بكم إلى أخذ هذا القرار. لكن، يمكنني أن أعرف أنّ هناك دوافع كانت تغضب وعيكم الأبويّ. أوّلاً، شكرًا لكم أنّكم اجتمعتم على مناداتنا إلى أن نحفظ، أكثر فأكثر، حرمة أسرار كنيستنا. هذا ما أطلبه من هذه السطور أن أبدي فرحًا بهذا القرار الذي من واجبنا جميعنا أن نسهر على حفظه. لا أقول إنّ الناس جُعلوا للقانون. الكنيسة كلّها نبض حبّ. من الحبّ، إذًا، أن نذكّر أنفسنا أبدًا أن لا أحد فوق حقّ كنيسته. كان الله معكم دائمًا في كلّ ما فيه خير كنيسته.
إلى السادة في أنطاكية
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك