أحد الشعانين هو لنا جميعًا، كبارًا وصغارًا. هذا يوم نمشي فيه مع يسوع إلى آلامه وقيامته. الفرح، فرحنا أن نرافقه في تجوالٍ نتشبّه كلّنا فيه بأطفالٍ أورثونا أن نبارك: "الآتي باسم الربّ"، هو فرح المسيرة إلى العيد الكبير. الأيّام صعبة. لا أعرف مَن منكم كان في الكنيسة، اليوم. لكنّني أحبّ أن أقول لكم، أنتم وأولادكم، ألاّ تسمحوا لشيء، في هذه الحياة، أن ينزع منكم أنّ يسوع يحبّكم، أنّه عيدكم اليوم وغدًا. لا تتطلّعوا إلى دنياكم إلاّ من خلاله. هو فرحنا. هو طريقنا. هو مصيرنا. إن رأيتموه على الصليب أو في قبر، لا تشكّوا فيه. لا تشكّوا إن عثّرتكم صلبان في حياتكم. اذكروا آلامه من أجلنا. قولوا إنّه يعرفنا، يفهمنا، وقولوا إنّكم معه وحده يمكنكم أن تصلوا دائمًا إلى فصح عظيم.
جميع الحقوق محفوظة، 2023