لي، في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، أصدقاء لهم حضورهم في خدمة الكنيسة. بعد أن ترمّلت الأبرشيّة برقاد المثلّث الرحمة المطران كميل زيدان، جعلني أصدقائي أقلق لقلقهم وأفرح لفرحهم، ثمّ أنتظر، مثلهم، هذا اليوم المبارك الذي أُقيم فيه الأب أنطوان بو نجم مطرانًا على هذا المدى الرسوليّ الذي يجمع الجبل والبحر. قال لي مرّةً صديقٌ عن المطران ...
إقرأ المزيدحوار حول كتاب "من بيت إلى بيت"
"نصّ موصولة فيه الرؤية والحبّ، ويمكن أن يكون قصّة كلّ من تعهّد مبادئ الحركة وحركيّة هذه المبادئ في النفس." - من مقدّمة الكتاب للمطران جورج (خضر) ضمن سلسلة أحاديث، يحاور الأخ رامي حصني، ممثّلاً تعاونيّة النّور، الأب إيليّا متري حول كتابه "من بيت إلى بيت" - شهادة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. "من بيت إلى بيت" ...
إقرأ المزيدديانا بازي
أحفظ، بودّ كبير، صداقتي بها وبأهلها. هذه فتاة، لمَن لا يعرفها، لا تقيم صداقاتٍ على أساسِ لحمٍ ودم. الأساس عندها واحد، هو "الأساس الموضوع" (١كورنثوس ٣: ١١). لاحظوا حضورها معنا على هذه الصفحة في كلّ يوم. تعليقاتها. تشجيعها الإخوة المترجمين على مساعدتها، هي ومَن نشأوا مثلها في بلاد بعيدة على لغات أخرى، على أن تتفاعل ...
إقرأ المزيدأمّي
كانت أمّي امرأةً بسيطة. إن أطلّت، تتجلّى لناظرها أنّها وجهٌ فقط. كلّ شيء آخر يخصّها. ثوب محتشم. منديل يغطّي رأسها دائمًا. هذه حالها، في الصيف والشتاء، في البيت وخارج البيت. كانت، من دون بلاغة لغة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتعليم الرسول عن "إنسان القلب... زينة الروح الوديع الهادئ" (١بطرس ٣: ٤). كانت تعتقد أنّ الربّ رفيقنا ...
إقرأ المزيدإلى الأرشمندريت يعقوب خليل
بعد السلام، أودّ أوّلاً أن أقدّم لك واجب التهنئة على استلامك عمادة معهد اللاهوت في البلمند، ثمّ أن أضع بين يدَيك الأخويّتَين بضعَ كلماتٍ تسمحُ محبّتُكَ بها. أنت أخٌ مقرَّب. إنّها مسألة أنطاكية التاريخ، أنطاكية السلام والحوار. الكلام عندك. الأرثوذكسيّة اليوم، في أنطاكية، هنا وهناك، عادت لا تشبه ذاتها. الناس، إخوتنا، بعضهم بل الكثير منهم، ...
إقرأ المزيدلمّا الروح... بتحكي
أهداني صديقي الإعلاميّ أنطوني مجدلاني كتاب الممثّلة المبدعة ليليان نمري: "لمّا الروح... بتحكي". قال لي إنّها أوصته، بعد مقابلة أجراها معها، بأن يعطيه لشخصٍ يحبّه. يعرف أنطوني، الذي كبر أمام عينيَّ، علاقتي بالكتب. عنتني الهديّة "وغلافها". هذا تمّ منذ يومَين. أمس، استوقفني من جديد يسأل: "هل قرأتَ الكتاب؟". أجبتُهُ: "بين يديَّ كتابٌ آخر. أبدأ به ...
إقرأ المزيدالعمّ جرجس
أمس، غلب "وباءُ الحقد" العمّ جرجس سابا. فكّرتُ كثيرًا قبل أن أكتب لكم من جديد خبرًا عن وفاة أحد أصدقائي. لكنّي لا أكتب لمدّ الحزن، بل للتعزية وللشهادة للحقّ. أودّ أن أبدي انذهالي ممَّن يعطيهم الروح أن يتجاوزوا ضعفاتٍ طبيعيّةً من أجل أن يحفظوا وجودهم مع الله. كان للعمّ جرجس ضعفه. سرقت منه سنوه، التي ...
إقرأ المزيدنقولا ناصيف
تركَنا أمس صديقي نقولا ناصيف. الوباء غدّار. لا أسمّيه كشفًا إن قلت: "عاد الرجل إلى فوق، إلى المكان الذي نزل منه، أي عاد إلى الله". المتواضعون سلّم العالم إلى فوق. أراه من أوّلهم في إصراره على تذكيرنا أنّنا، في كلّ ما نقوله ونفعله، ينبغي لنا أن ننقص، ليتمجَّد الله وحده. إذا نظرتم إلى الكنيسة التي ...
إقرأ المزيدزياد نجيم
هي دعوة الإنسان إلى الحرّيّة (غلاطيّة ٥: ١٣). ليلة الأحد، استضاف الإعلاميّ طوني خليفة، في برنامج "سؤال محرج"، د. زياد نجيم. سأل المضيفُ ضيفَهُ: "إلك زمان عم تفتّش على الله. بعد ما لقيته؟". أجابه: "لا". ثمّ ردًّا على سؤال آخر، حكى نجيم عن أبوَيه اللذين كلّماه على الله الذي يقيم في القلب. هذه شهادة صالحة. ...
إقرأ المزيدإلى فؤاد دعبول
في ربيع العام ١٩٨٨، أدخلني صديقي كابي، ابنك، بيتَكم من باب انضمامه إلى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. كنتَ قاعدًا إلى طاولة، تراها كاملةً من قاعة بيتكم، تكتب. قمتَ إلينا بوجهك المفتوح مثل قلبك. لا يُحكى عن تواضعك، عن تكريمك الناس صغارًا وكبارًا. هذا أنت. الذي يعنيني أن أحكي معك عنه علنًا هو عن الكلمات التي فيك! ...
إقرأ المزيد