هذه سطور أرسلت إلى الطبع فيما السيّدان المطرانان بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم ما زالا مخطوفين. أرجو أن تخرج إلى الضوء بعد خروجهما. كان عليه أن يساعد قومًا على أن يذكروا فعل الخير. بلاده تضربها المساوئ من غير جهة، وتمرّ في ليل بهيم. كثيرون من بني جلدته رقدوا، وكثيرون هُجّروا، وكثيرون يتربّص بهم الموت على غير ...
إقرأ المزيدإغناطيوس الرابع
لم يتسنَّ لي أن أعرف، عن قرب، غبطة المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع. رأيته، مرّاتٍ عدّةً لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، في سياق اجتماعات عقدتها الأمانة العامّة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة (في دمشق)، وبعض لقاءات كنسيّة أخرى إن في لبنان أو في سورية. هذا لا يعني أنّ الناس، ليكونوا أقرباء، يعوزهم، دائمًا، أن يحيوا ...
إقرأ المزيدصوت بولس!
عندما رأى بولس الرسول أنّ قبول البشرى السارّة في أورشليم أفقرت كثيرين من أهلها، نادى كلّ المؤمنين، في غير كنيسة أسّسها جديدًا، إلى أن يُسعفوا إخوتهم "القدّيسين الذين في أورشليم". كلّنا، إن حُزنا بعضًا من معرفة تاريخيّة أو تفسيريّة، قادرون على أن نُحسّ بقوّة هذا النداء، لا سيّما في ظلّ استكبار لا يمكننا أن نحصره ...
إقرأ المزيدرسالة ثانية إلى يسوع الآتي
أهلاً بك، يا ربّ، بعيد مولدك. فتعال، نحن بانتظارك. لقد سألتُكَ، في رسالة أولى، إن كان يمكنك أن تؤجّل مجيئك في تلك السنة. أعتذر منك. وأسألك، اليوم، أن تأتي. أنت سيّد قراراتك. فأنت لا يمكن ألاّ تأتي. وأرجوك اليوم، بإلحاح كبير، أن تفعل. أرجوك أن تأتي خصوصًا إلى ...
إقرأ المزيدصاحبي
لمّا دعوتُكَ إلى أن تواظب على قراءة الكتب، لم أحثّك على سوى كتاب واحد، الكتاب المقدّس. وهذا خيار دفعني إليه إيماني بحرّيّتك الشخصيّة واحترامي ذوقَكَ. ومن دون أن أبتعد عن دافعي، سأسمّي لك، في هذه السطور، كتابًا له في قلبي مكانة عالية. يعنيني، قَبْلاً، أن أذكّرك بأنّك ...
إقرأ المزيدالقداسة
لماذا اخترتُ أن أكلّمك، في هذا الموقع، على القداسة؟ أنت تعرف أنّ للمواقع مدلولاتها. وأقول لك، بصدق، إنّه خطر لي أن أترك كلامي على القداسة إلى آخر هذه الصفحات التي أنشئها لك. غير أنّ ما دفعني إلى أن أغيّر رأيي أنّني حسبتُ أنّ هذا الموقع، الذي يأتي ...
إقرأ المزيدإلياس مرقص
غاب وجه "أبونا إلياس" عن هذه الفانية. لكنّ الوجوه، التي أصقلها الوجد، لا تغيب، بل تحتجب عن عيوننا، لتلتصق بوجه الله الحاضر أبدًا. ليست هذه المرّة الأولى التي يحتجب فيها. ففي الواقع، كانت حياته احتجابًا منذ أن أخفى وجهه، في مطلع شبابه، وراء دعوة أهل كنيسته إلى أن يتركوا وجوههم، ليصالحوا الوجه. ثمّ أكمل احتجابه ...
إقرأ المزيدذكرى
"لا يوجد فيَّ غير ماء حيّ" (إغناطيوس الأنطاكيّ) يحبّك. ويحبّك أن تتكلّم بعيدًا من مدح لحم ودم. ولكنّه يعرف، تمام المعرفة، أنّه لا يُحرج تراثنا أن ندلّ على إنعامات روح الله، سرًّا أو علنًا، ولا سيّما في ماء عيوننا. وإذًا، نبكي. نبكي ذلك البكاء الذي قيل فيه إنّ له غنى المعموديّة. فَمَنْ ذكَّرك بعينَيْك، يهديك ...
إقرأ المزيدلقاء حَلبيّ
دعاني الإخوة الحركيّون، في مركز حلب، إلى أن أكلّمهم على "السلام في الكنيسة". كان لقاؤنا في مدينة صافيتا، التي يرعاها ملاك عكّار، في فندق وادع يطلّ على قرًى من شمال لبنان. سحر هذه الإطلالة أنّها تنشد لحن اللحمة المتينة التي تجمع مدانا الأنطاكيّ. كنت أعرف بعضًا من الإخوة، ولا سيّما المسؤولين منهم. وأفرحتني وجوه لم ...
إقرأ المزيدخاطرة في مجلّة النور
عندما تساءلتُ، مرّةً، على صفحات مجلّة النور: "هل الرجاء في أزمة؟" (5/ 1996)، استدعاني ملاك جبل لبنان، وقال لي: "إنّ شأننا، في ما نكتبه، أن نحثّ المؤمنين على أن يثبتوا في الرجاء". نفعني، إلى الملاحظة، أنّ سيادته ما زال يقرأ "المجلّة". وحسبي أنّه يقرأ كلّ مَنْ يكتب فيها، أكان مقتدرًا أم آخر، بعيدًا من التواضع ...
إقرأ المزيد