كونوا أحرارًا في قراءة هذه السطور. الناس، في بلادنا، في ضيق عظيم. مَن يفتح قلبه على المجاهدين بيننا؟ أجمع مع الذين معنا الإخوةَ الذين صاروا في الخارج. كلٌّ منّا ينتمي إلى هذه الأرض. كيف تبقى "الحياة" في أرضنا؟ هذا سؤال يعنينا كلّنا، مقيمين ومهاجرين. الكثيرون هنا يحتاجون إلينا. هناك فقراء تعاظمت أعدادُهم. كيف لا ينكسر ...
إقرأ المزيدميلاد يسوع
لا يقبل يسوع، عندما نعطيه وجهنا في أيّ ذكرى تخصّه، أن ننسى "إخوته الصغار". ليس هناك أحد مثله! تذكرون كلماته، حبّه للمساكين والمثقَلين والمرضى والمتروكين في الأرض... هذا هو. هذا الحبّ العظيم لا ينفعنا أن نعيّد، عيد الميلاد المجيد أو أيّ عيد آخر، من دون أن نتركه ينيرنا إليه. مجد الله، هذا مجد الله أن ...
إقرأ المزيدكلام السماء
ما قلتُهُ هنا ليلة أمس، لا يعني أنّ هدف أعيادنا هو محبّة الفقراء حصرًا. هذا هدف، ليكون واقعيًّا، يفترض أن نقبل ما أرادته لنا السماء بقولها: "وُلِد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص، هو المسيح الربّ". هذا الإله الذي "افتقر لأجلنا"، الذي يريدنا أن نعطي الفقراء قلوبنا عرشًا لهم، لا يمكننا أن نرضيه إن لم ...
إقرأ المزيدصومٌ في الأزمة
يبدأ اليوم "صوم أربعينيّ مقدّس" ينتهي بعيد الميلاد المجيد (٢٥ كانون الأوّل). الأصوام، في كنيستنا، تعبق بها كلّها رائحةُ الفصح. كلّها سَيْرٌ إلى "العيد"، إلى الحدث، إلى العبور من الموت إلى الحياة، أي إلى عمق الانكشاف أنّ الله هو حياتي. هذا العالم، أيًّا كانت صعوباتُهُ، يُتجاوز، يُرتقى فيه إلى الأسمى، إلى مذاق العناق الأبديّ. هل ...
إقرأ المزيدميلاد مجيد!
ميلادُ يسوع انتفاضة على الضياع الذي أورَثَنا إياه ابتعادُنا عن الله! كيف يستعيد الإنسان أنّه مقبول من جديد؟ هذا ما بدا يشغل الله منذ خروج آدم وحوّاء من الفردوس. قال: "أرسلُ ابني"! رأى من سمائه أرضًا جديدة، بل سماءً جديدة! رأى "مريم البكر"، "حوّاء الجديدة". نزل من السماء إلى السماء! أتى هو هو من أجل ...
إقرأ المزيدمن ثمر الميلاد
التضامن بين الناس في الأرض هو من ثمر ميلاد يسوع من البتول. أتكلّم لاهوتيًّا. أهدانا يسوع، في ميلاده المجيد، أن نصبح كلّنا بأجمعنا، بنعمته، أولادًا لله، إخوةً بعضنا لبعض (غلاطية ٤: ٤- ٧). كلُّ إنسان هو، في قصد الله، يخصّني. هذا هو أساس التضامن، مسيحيًّا. "أنا لحبيبي، وحبيبي لي"، التي أنشدتها لحبيبها عروسُ التوراة (نشيد ...
إقرأ المزيدالميلاد في الأزمة
هل لمحبّي الصلاة أن يلتفتوا إلى ميلاد يسوع في الأزمة أيضًا؟ أنت تذهب إليه حيث تراه يستريح "في مواضع سيادته كلّها". تذهب إلى الفقراء والمكسورين والمشرَّدين... إلى الذين استحضر الأبد بقوله عنهم إنّهم هو (متّى ٢٥: ٣١- ٤٦). هذا إله معروف عنه أنّ بلاغة حضوره تعظم في الأنين وصرير الأمعاء والتلوّي على المفترَشات... هناك أيضًا ...
إقرأ المزيدحوار في ليلة الميلاد
الأعياد مناسبة تجديد، درب واصلة إلى القلب، إلى انطلاق الحوارات التي تجدّد القلب. أعرف حوارًا جرى، في ليلة الميلاد، في مغارة بيت لحم، بين يسوع والقدّيس إيرونيموس (+٤٢٠). سأترك لكم هذا الحوار للحبّ، للصدمة، لرجاء التجديد. سأل القدّيس إيرونيموس يسوع في أوان سجود: "يا ربّ، ماذا يمكنني أن أقدّم لك، الليلة؟". تكرّم عليه يسوع بردّه، ...
إقرأ المزيدصوم الميلاد
غدًا، ندخل في صومٍ تسمّيه كنيستنا "صوم الميلاد". معنى التسمية واضح. هذا صوم أربعينيّ ينتهي في عيد الميلاد. من بعيدٍ إذًا، ترسم لنا الكنيسة أن نفتقر إلى استقبال المسيح. هذا هو استعداد الواعين أنّه سيأتي إلينا فقيرًا إلينا! ليس العيدُ أيَّ شيء آخر. نحن، في الشكل، نتحرّك نحو مدينة، نحو مغارة، نحو مذود. ولكنّنا، في ...
إقرأ المزيدميلاد الفقراء
مَنْ يتتبّع، بتدقيق، الفصول التي تُقرأ في العبادات بعد الأوّل من أيلول، بدء السنة الطقسيّة، لا يخفَ عليه أنّها غالبًا ما تحثّ المؤمنين على محبّة بعضهم بعضًا، وبخاصّة على محبّة الفقراء والمساكين الذين الله معينهم. هل هذا تهيّؤ، من بعيد، لاستقبال المولود الآتي؟ هذا، باعتقادي، أكيد. فبعد ختم أعياد السنة، العيد الأوّل أو الأكبر، الذي ...
إقرأ المزيد