كفرناحوم، بعد أن سكنها يسوع، دفق عليها الخير، الخير كلّه. أمّا أنا، فلم يتسنَّ لي أن أرى، بأمّ عينيَّ، الخير الذي كان يراه الآخرون يتدفّق. لستُ بأعمى، بل لي إعاقتي التي تمنعني من الحَراك والخروج من البيت. ما أراه، إذا كان موافقًا استعمال هذا التعبير، كنتُ أراه بأذنيَّ (متّى 9: ...
إقرأ المزيدالناموسيّ
بدأ لقائي به بسؤالي إيّاه: "يا معلّم، ماذا أعمل، لأرث الحياة الأبديّة؟". لم تكن نيّتي صافية. سمعني. وعرف مَنْ أكون. فنحن علماء الشريعة، أي الكتبة، أنسّاخًا كنّا أم مستشارين قانونيّين أم نتعاطى الأمرين بآنٍ، نربط، دومًا، إلى أذرعنا وجباهنا، العصائب المكتوبة التي يضعها شعبنا في أثناء الصلاة حصرًا. وردّ يسوع، ...
إقرأ المزيدالمرأة الكنعانيّة
عادت لا ترى لها، في الأرض، رجاء. وسمعت عنه. ما قالوه عن قدرته على شفاء الناس من كلّ مرض معذِّب، كان كافيًا، لتقرّر أن تتجاوز سياجًا رفعته الأجيال بينها وبينه، أو بين شعبها وشعبه، وتحمل نفسها تستجديه، لربّما تلقى منه عطفًا يردّ عن ابنتها، وعنها، عذاب الشياطين. لم تكن قد ...
إقرأ المزيد