كانت أمّي، رحمها الله، أمام أيّ صعوبة تعبر عليها أو على أيٍّ من أقربائها وأصدقائها، تردّد هذه الكلمات العامّيّة المعروفة: "تنذكر وما تنعاد". من ثقافتها، ما يعبر، كلّه أو معظمه، يجب أن يُحفَظ، في كثير من الأحيان، للمنفعة، لقبول الجيّد منه وتحاشي الرديء. أين الله في هذا التذكُّر؟ الله قائم في خلاصه. إن كنّا قادرين ...
إقرأ المزيدلستُ أعمى!
إن كنّا نعتقد أنّ الله قد أفاض علينا خيره في هذه الأيّام الجديدة، فلا بدّ من أن تحزننا مظاهر الخفّة هنا وهناك. إلى متى سنبقى غافلين عن رضا الكلمة: "أنّنا عبيد لا خير فيهم" (لوقا 17: 10)؟ هل ينبغي لي أن أخصّص؟ لا أعتقد أنّ التخصيص ينفعنا هنا. قد يجرح. قد يُعتبر استعلاء. ولا أريد ...
إقرأ المزيدجميع الحقوق محفوظة، 2023