هذا ما شغل الحركيّين منذ انطلاقتهم. فالاكتشاف الأعلى، الذي ردّدته النهضة، أنّنا، معمَّدين، نلنا إنعاماتٍ قابلةً للنموّ في التزمنا شركة كنيستنا. في أثناء هذا، كانت المعموديّة تكاد تكون خبرًا نذكره (إن ذكرناه)، قصّةً تُروى (إن رويناها)، حدثًا اجتماعيًّا (هذا لا يحتاج إلى "إن" وما بعدها)، أي عادةً ...
إقرأ المزيدوقف الحياة
في لقاء خاصّ، أراد بعضُ إخوة غيورين على الحقّ أن يتكلّموا في أمر وقف الحياة لله (لا سيّما في الكهنوت). وفيما أخذهم الكلامُ على ما يجري في واقعنا اليوم، هنا وهناك، استعرضوا أسباب هذا الوقف الذي ذكّر بعلوّه انطلاقُ الوعي النهضويّ. ورأى أحدهم أنّ كلّ وقف، عرفناه منذ ...
إقرأ المزيدفي ما يجب أن يُنتظَر
مِنَ الظلم الحارق أنّ بعضًا قد أخذوا يستخفّون بشباب "النهضة" الذين معظمهم يفنون أنفسهم، في خدمة الله وشعبه، في مدانا الأنطاكيّ. وهذا الاستخفاف يصل إليك من غير وجهة. وجهة بعض مَنْ لم يعرفوا تيّارنا النهضويّ عن قرب. ووجهة بعض مَنْ يعتقدون أنّهم عرفوه زمانًا يكفي. ووجهة بعض مَنْ ...
إقرأ المزيددور الحركيّ في الآفاق الرعائيّة الأنطاكيّة
مقدّمة أعلى ما يثيرني، في هذا العنوان (دور الحركيّ...)، أنّه يفيض عطرَ أنّ ما أراده الله هو شأن بشر خصّهم روحه بإنعاماته الغنيّة، ليسعوا إلى تثميرها ومدّها إلى آفاق لا تنتهي. لا أعتقد أنّ مَنْ أرادنا، اليوم، أن نتأمّل في دورِ كلٍّ منّا في آفاق الرعاية يريدنا ...
إقرأ المزيدمحبّة الجِدّة
منذ انطلاقة حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في العام الـ1942، أخذنا نرى شبابًا أنطاكيّين يعقدون اجتماعات أسبوعيّة، يصلّون فيها معًا، ويدرسون فكر كنيستهم الجامع وسبل ترجمته، في حياتهم معًا، حبًّا وتعهّدًا ودعوة. طبعًا، هذا لا يعني أنّ التيّار النهضويّ اخترع حلقات التعليم في كنيستنا. فالكنيسة كان لها، دائمًا، أطرها ...
إقرأ المزيدلقاء حَلبيّ
دعاني الإخوة الحركيّون، في مركز حلب، إلى أن أكلّمهم على "السلام في الكنيسة". كان لقاؤنا في مدينة صافيتا، التي يرعاها ملاك عكّار، في فندق وادع يطلّ على قرًى من شمال لبنان. سحر هذه الإطلالة أنّها تنشد لحن اللحمة المتينة التي تجمع مدانا الأنطاكيّ. كنت أعرف بعضًا من الإخوة، ولا سيّما المسؤولين منهم. وأفرحتني وجوه لم ...
إقرأ المزيدخاطرة في مجلّة النور
عندما تساءلتُ، مرّةً، على صفحات مجلّة النور: "هل الرجاء في أزمة؟" (5/ 1996)، استدعاني ملاك جبل لبنان، وقال لي: "إنّ شأننا، في ما نكتبه، أن نحثّ المؤمنين على أن يثبتوا في الرجاء". نفعني، إلى الملاحظة، أنّ سيادته ما زال يقرأ "المجلّة". وحسبي أنّه يقرأ كلّ مَنْ يكتب فيها، أكان مقتدرًا أم آخر، بعيدًا من التواضع ...
إقرأ المزيدفَلْنَخَفِ الله!
من دون مقدّمات، كلّ مَنْ يتعدّى على حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة يتعدّى على كنيسته التي الحركة منها. بلى، يمكنني أن أخمّن أنّ مَنْ يستقبحون تيّارنا النهضويّ، ويلعنون الساعة التي قام فيها، إن وقع نظرهم على هذه المقدّمة، فقد تتعب خدودُهم ورئاتُهم من كثرة الضحك. ولكنّني، فيما أرجو لِمَنْ ...
إقرأ المزيدالسلام في الكنيسة
"لا شيء أفضل من السلام، لأنّه يجرّد أعداءنا المنظورين وغير المنظورين من كلّ أسلحتهم" (القدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ) "السلام في الكنيسة" عنوان يدفعنا الكلام فيه إلى أن نستوطن الخدمة الإلهيّة. فكلمة الرسول، التي تظلّل العهد الجديد، أي "المسيح سلامنا" (أفسس 2: 14)، تمدّ لنا الخدمةُ ثمارَها الشهيّة في أبعاد ...
إقرأ المزيدتمهيد
"الإنسان الجديد" عبارة يصف بها الرسول كلّ مؤمن لبس الربّ في معموديّـته، أي "ذاك الذي يجدَّد على صورة خالقه، ليصل إلى المعرفة" (كولوسّي 3: 10). ولقد اخترناها عنوانًا لمجموعة مقالات، تبحث في بعض آيات أو مقاطع كتابيّة، ظهرت كلُّها، ما بين العامين 2004 و2006، على صفحات نشرة "رعيّتي"، التي تصدرها أبرشيّة ...
إقرأ المزيد