أدعوكم، في هذه السطور العجلة، إلى أن نصغي إلى قصد بولس في قوله إلى كنيسة فيلبّي عن المسيح: "لِأَعْرِفَهُ…" (٣: ١٠). لِم هذه الدعوة اليوم؟ كنتُ، قبل أيّام، أبحث عن كلمة أقترحها، شعارًا للحياة والخدمة اليوم (ولكلّ يوم)، على بعض إخوة، شبابًا وصبايا، كنّا تواعدنا على أن نلتقي معًا، ووجدتُها أمامي. لم تكن الكلمةُ جديدةً ...
إقرأ المزيدعيد القدّيسَين بطرس وبولس
تربطني بصاحبَي العيد علاقة يوميّة منذ ثلاثة عقود ونيّف. الرعيّة، التي أخدمها، تطلب شفاعة القدّيسَين الرسولَين. عندما أتيتُ إلى الرعيّة، كانت حربٌ في لبنان. كان اعتقادًا سائدًا بين الناس، في الحيّ، أنّ جيرة "مار بطرس وبولس" هي التي ردّت عنهم مخاطر الموت. الذين يعرفون الكنيسة من داخل يمكنهم أن يروا أنّ صورة القدّيسَين، المعلّقة على ...
إقرأ المزيدبطرس وبولس
هما شفيعا كنيسة رعيّتنا. لا أحتكر العيد! هذا مشتهاي أن يعبق بي شيءٌ من عطره. كيف لي أن أفهم قول الكنيسة عن الرسولَين بطرس وبولس إنّهما المتقدّمان فيها؟ هذا تقدّم الاستقامة والشهادة. ثمّ هذه دعوة إلى التبعيّة. العيد هو لمَن يطيع الدعوة. الحياة، هذه الحياة بتفاصيلها، لا قيمة لها إن لم نَبْنِها على ما تركه ...
إقرأ المزيد