أعظم ما حدث لي في هذه الحياة أنّني كنتُ في زمان انوجدَ فيه المطران جورج (خضر). هذا يقوله الكثيرون. أردّده، اليوم. أعرف نفسي. ماذا كنتُ لو لم ألتزم الحياة في الكنيسة؟ ماذا كنتُ لو لم ألتقِ بسيّد الجبل؟ ماذا كنتُ لو لم يقمني من الحضيض إلى مذبحٍ لا يستحقّ إنسانٌ أن يدنو منه؟ أسأل "ماذا...؟". ...
إقرأ المزيدلك السنون، يا سيّد
ترجَّل الفارس. للسنين ما تقوله. خمسٌ وتسعون سنةً كادت تتمّ. قالت له أنطاكية اليوم: "شكرًا". كرَّمته حبيبتُهُ التي تعرف جيّدًا أنّ كلّ تكريم له، أيًّا كان شكله، إنّما هو تعبير. عمَّ يعبِّر تكريم المطران جورج خضر، الفارس الذي قرَّر أن يترجَّل؟ قم إليه، واسأله. جوابه معروف. لن يخفيه عنك. سيقول ما قاله مرارًا. سيقول: "أنا ...
إقرأ المزيدإلى الأستاذ نبيل بو منصف
لفتني صديقٌ إلى مقالك المعنون "...المطران" الذي نشرتَهُ في جريدتكم "النهار". أحبّ الأوفياء، لا سيّما إن كانوا كبارًا. ساعَدْتَني. أودّ أن أخبرك. منذ مدّة، تزعجني "دعاية"، تمرّ على إحدى قنوات التلفزيون، تسترجع أقوالَ كبارٍ عرفَتْهم "النهار". يزعجني فيها أنّ اسم "المطران" (جورج خضر) مغرَّبٌ عنها (ربّما عفوًا). جاء مقالك، الذي تصرخ فيه كما لو أنّك ...
إقرأ المزيدحياة إلى الأمام
تنتظر أبرشيّة "جبل لبنان" مطرانًا جديدًا لها، تنتظر هي ومطرانها المستعفي. سأخبركم. منذ أيّام، التقيتُ بالمطران جورج خضر في خدمة جنازة شقيقته الكبرى. بعد الخدمة، رافقتُهُ تأبّطًا من باب الكنيسة إلى سيّارته. دَنا أحدُ الشباب، وقال له بتودّدٍ ظاهر: "هذه الكلمات المعزّية، التي سمعناها منك في الخدمة الآن، تقول إنّ الذين كان عليهم أن يستعفوا ...
إقرأ المزيدالمطران جورج مثلاً آخر
سأعطيكم عن دقّة الجرأة، من جَعْبَةِ المطران جورج (خضر)، مَثَلاً آخر. كنّا، في الكنيسة، نقيم الخدمة الإلهيّة. انتصب المطران جورج، بعد الإنجيل، يعظُنا. قال: "لا أحد منّا يستطيع أن يحيا من دون الإنجيل. ولكنّكم أنتم، إن أصبحتم إنجيلاً، أي كلمة الله الحيّ، يمكنكم أن تمزّقوا الإنجيل"! هذا الكلام الجريء، ما كان للواعظ أن يقوله، لو ...
إقرأ المزيدبرنامجنا
عندما قال المطران جورج (خضر) إنّ "برنامجنا الوحيد هو يسوع المسيح" (أنطاكية تتجدّد، صفحة 128)، أراد، كما يجب فهمه، أن يشير إلى كلّ ما يعني جماعة "النهضة" في الكون، وتاليًا (والأفضل: ومنه) إلى غنى مضمون ما تقيمه، إن في اجتماعات فرقها، أو في لقاءاتها وأعمالها كافّة.
إقرأ المزيدالقدوة
مَنْ استقام في الخير، وفي سبيل الله القدّوس، كان قدوةً لغيره، أي تسنَّنَ غيرُهُ به، وفعل فعله. هذا ما اعتنى الرسول بولس بأن يطلبه من المؤمنين جميعًا، فحثّهم على أن يقتدوا به كلّهم معًا (1كورنثوس 4: 16؛ فيلبّي 3: 17، 4: 9؛ 2تسالونيكي 3: 9)، وأن يقتدوا ...
إقرأ المزيدوقفة أمام الرؤية
في خطبةٍ عنوانُها "الرؤية الحركيّة"، وضعها الأب جورج (خضر) (حاليًّا، مطران جبيل والبترون وما يليهما)، يلفتنا أمران يحكمان سطورها كلّها. أوّلهما قوله "استمرارها (الحركة) في الكنيسة واجب"، وثانيهما "تعهّدها واجب". وهذان الأمران يمهّد لهما الكاتب، تعليلاً، بقوله: "اعتقادنا أنّ الحركة من الروح القدس، وأنّ مكانتها في الكنيسة تحدَّد من هذا المنظار" (أنظر: أنطاكية تتجدّد، صفحة ...
إقرأ المزيدقُطوفٌ من ذكريات طالب في دار مطرانيّة
مساهمة في كتاب "وجه ووهج"، تعاونيّة النّور الأرثوذكسيّة، ٢٠٠٧ لا يرضى المطران جورج (خضر) أن يُتكلَّم على بشر. فـ"الربّ قريب". والكلام على الربّ هو الكلام المبتغى عنده. وحسبي أنّني بدأت أتكلّم عليه. والسماح منه إن فعلت.
إقرأ المزيدأوان الكلمة
قَبْلَ سفر صديقه، ببضعة أسابيع، اقتنع بأن ينضوي إلى لقاء كانت تعقده، في قاعة كنيسة رعيّته، زمرة من الشباب ينتمون إلى "حركة سابحة في الدين"[1]، أطلق عليها مؤسّسوها اسم "حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة". لا يقدر على أن يحدّد إن كان إلحاح أخته هو الذي استيقظ في قلبه فجأةً، وساهم في ...
إقرأ المزيد