شارك

القيامة

1مايو

حوار يسوع مع السامريّة

            حوار يسوع مع المرأة السامريّة واحد من الحوارات التصاعديّة العديدة التي حفظها الإنجيليّ الرابع، وتركها لنا كشفًا لسرّ يسوع "مخلّص العالم" (يوحنّا 4: 5- 42).             أوّل ما سنفعله، في هذا التأمّل، هو أن نراجع الآيات الأربع الأولى التي لم تلحظها القراءة الطقسيّة. نقرأ: "ولمّا علم يسوع أنّ الفرّيسيّين ...

إقرأ المزيد
1مايو

مخلّع بيت حسدا (أحد المخلّع)

هل سمعتُم ما سمعتُهُ الآن؟ رجل كلّمني أنا! لقد أمسى لي ثمانٍ وثلاثون سنةً لم أسمع أحدًا يوجّه إليًّ كلمةً واحدة. أنا أشبه شعبًا تاه في البرّيّة مدّةً تشبه مدّتي إنّما باختلاف ظاهر ...

إقرأ المزيد
1مايو

شفاء أعمى أريحا

            كان أعمى بالقرب من أريحا "جالسًا على الطريق يستعطي". هذا يعني أنّه كان مريضًا، فقيرًا ومتروكًا، ليس له من معين يعضده ويعيله. إنّه أعمى ووحيد (لوقا 18: 35- 43).             "فلمّا سمع الجمعَ مجتازًا، سأل: ما هذا؟". المعنى الظاهريّ لهذه الآية أنّ الأعمى يتّصل بالعالم عبر أذنيه. لكنّ العبارة توحي ...

إقرأ المزيد
1مايو

الأعمى!

            كنتُ هناك. وسمعتُهُ يناديني! أنتم لم تسمعوه. أمّا أنا، فبلى! نحن العميان قادرون على التقاط الصوت، أحيانًا، قَبْلَ أن تُطلقه الحناجر! وتبعتُ الصوت! هذا نورُنا إلى مَنْ ينادوننا. وسمعتُ بعضًا يسألون مَنْ ناداني عنّي. وردّ عنّي أنّني وريث الخطيئة! ثمّ أخذ يكلّمهم على عمله في النهار. وقال: "ما دمتُ في ...

إقرأ المزيد
25أبريل

أعمى أريحا

            على مدخل مدينتي أريحا، كعادتي في كلّ يوم، "كنتُ جالسًا على جانب الطريق أستعطي". هذه مهنتي التي رماني دهري عليها. وفي مدينتي، الناس يعرفونني كلّهم، من كبيرهم إلى صغيرهم. منهم مَنْ يتكرّمون عليَّ. ومنهم، ليتحنّنوا عليَّ، يقتطعون من لحم عوزهم. ومنهم يمرّون من قربي كما لو أنّني غير موجود. أنا ...

إقرأ المزيد
21أبريل

عبور إلى الفصح

قال يسوع لتلاميذه، مرارًا، إنّه سيموت قتلاً. هذا تنازلُ الكلمةِ إلى أن يشاركنا في كلّ ما نتعرّض له من ألم وانكسار وخيانة. أمام أيّ موت، أن يحزن الناس، هذا أمر طبيعيّ. ولكن، أمام موت يسوع، أمام الموت الخلاصيّ الذي فتح قلبنا على "نهاية" أخرى، لا يليق بنا سوى أن نفرح! "افرحوا في كلّ حين"، التي ...

إقرأ المزيد
15أبريل

المسيح قام!

كان القدّيس سيرافيم ساروفسكي يحيّي الناس، في غير آن، بقوله: "يا فرحي، المسيح قام". هذه تحيّة العالِم أنّ فرح الفصح يطلع من الوجوه أيضًا. نحن، كنسيًّا، لا نعتقد أنّ الفصح، حدثًا، تنتهي مفاعيله بخروج يسوع من القبر في اليوم الثالث، بل نراه يفترض، ممّا يفترض، أن نخرج نحن أيضًا من أسر الطائفيّة والإثنيّة والطبقيّة والجنس ...

إقرأ المزيد
20يوليو

عبد الله الحاجّ

"المسيح قام"! هذه العبارة المحيية، التي تصدح تحيّةً طيلة موسم عيد الفصح، كان للأب عبد الله (الحاجّ)، ولبعضٍ من أترابه الكهنة في جبل لبنان، دورٌ في إعادة زرعها على ثغور أخويّة خارج الفصح أيضًا. إنّها، ربّما بفضله أوّلاً، باتت، إلى فترة عيد الفصح التي تدوم أربعين يومًا، التحيّة التي يعزّي كثيرٌ من الإخوة فيها بعضُهم ...

إقرأ المزيد
2ديسمبر

٢٢ نيسان - ٣٠ نيسان

            كنتُ، اليوم، صاعدًا إلى الكنيسة، لأتمّم خدمتك. استوقفني رجل فقير لا يجمعني به دين واحد، وأعطاني وردة، وطلب أن أضعها على نعشك! أنا أعرفه. التقيت به مرّاتٍ عدّةً في حيّنا.             كنت صاعدًا فارغ اليدَيْن. لم أفكّر في أنّ عليَّ أن أحمل إليك شيئًا معي.             أنت سمعتني أطلب ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content