­
Skip to content

شارك

الإنجيل

1مايو

الأعمى!

            كنتُ هناك. وسمعتُهُ يناديني! أنتم لم تسمعوه. أمّا أنا، فبلى! نحن العميان قادرون على التقاط الصوت، أحيانًا، قَبْلَ أن تُطلقه الحناجر! وتبعتُ الصوت! هذا نورُنا إلى مَنْ ينادوننا. وسمعتُ بعضًا يسألون مَنْ ناداني عنّي. وردّ عنّي أنّني وريث الخطيئة! ثمّ أخذ يكلّمهم على عمله في النهار. وقال: "ما دمتُ في ...

إقرأ المزيد
1مايو
Icon of Jesus healing the Two Blind Men

أعميان وأخرس

سمعتُ وصديقي وقع قدمَيْن انتظرناهما منذ أن صالح صاحبهما أرضنا. فنحن أعميان. ولكنّ آذاننا، صحيحةً، تعوّضنا من النظر قليلاً، وتربطنا بالعالم وبما يحدث فيه. لا نبالغ إن قلنا إنّ أخبار مَن سمعنا وقعَ قدميه قد ملأت بالفرح دنيانا. قيل لنا الكثير عن قدرته على صنع المعجزات. لم يُذكر لنا أنّه شفى أعمى من قبل. لكنّ ...

إقرأ المزيد
25أبريل

أعمى أريحا

            على مدخل مدينتي أريحا، كعادتي في كلّ يوم، "كنتُ جالسًا على جانب الطريق أستعطي". هذه مهنتي التي رماني دهري عليها. وفي مدينتي، الناس يعرفونني كلّهم، من كبيرهم إلى صغيرهم. منهم مَنْ يتكرّمون عليَّ. ومنهم، ليتحنّنوا عليَّ، يقتطعون من لحم عوزهم. ومنهم يمرّون من قربي كما لو أنّني غير موجود. أنا ...

إقرأ المزيد
10أبريل

نيقوديمس

هو الذي أتى إلى يسوع ليلاً. وحده يوحنّا، من بين رفاقه الإنجيليّين، يذكره، ثلاث مرّات، في مواضع عدّة (3: 1- 21، 7: 50، 19: 39). سنحاول أن نتعرّف إليه بتتابع. ونكتفي، هنا، بالموضع المبيَّن أوّلاً. يعرّفنا الإنجيليّ الرابع بنيقوديمُس بقوله: "وكان في الفرّيسيّين رجل اسمه نيقوديمُس. وكان من رؤساء اليهود. فجاء إلى يسوع ليلاً". وبهذا ...

إقرأ المزيد
10أبريل

نيقوديمس أيضًا

له إطلالتان بعدُ. سنستدلّ على مجرياتهما (يوحنّا 7: 50، 19: 39)، ونعلّق. المناسبة كانت آخر أيّام "عيد الأكواخ" (أنظر: خروج 13: 14، 34: 22). والجوّ كان محتدمًا. الناس يتجادلون في أمر يسوع. بعضهم كانوا يرونه النبيّ، وسواهم المسيح. وآخرون كانوا يقولون: "أَفَتُرى من الجليل يأتي المسيح؟". وكان قوم، يخدمون رؤساء الكهنة والفرّيسيّين، يريدون أن يمسكوه. ...

إقرأ المزيد
15يونيو

يهوذا الرسول (تدّاوس)

            يسمّيه الإنجيليّان الأوّلان: "تدّاوس" (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18)، والثالث: "يهوذا بن يعقوب" (لوقا 6: 16؛ أعمال الرسل 1: 13). أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فـ"يهوذا غير الإسخريوطيّ". ويسمعنا، في الخطاب الوادعيّ، قوله للربّ معلّمه: "ما الأمر حتّى إنّك تُظهر نفسك لنا، ولا تظهرها للعالم؟" (14: 22).             سندخل في مغامرة ...

إقرأ المزيد
15يونيو

مخلّع كفرناحوم

            كفرناحوم، بعد أن سكنها يسوع، دفق عليها الخير، الخير كلّه. أمّا أنا، فلم يتسنَّ لي أن أرى، بأمّ عينيَّ، الخير الذي كان يراه الآخرون يتدفّق. لستُ بأعمى، بل لي إعاقتي التي تمنعني من الحَراك والخروج من البيت. ما أراه، إذا كان موافقًا استعمال هذا التعبير، كنتُ أراه بأذنيَّ (متّى 9: ...

إقرأ المزيد
10نوفمبر

الناموسيّ

            بدأ لقائي به بسؤالي إيّاه: "يا معلّم، ماذا أعمل، لأرث الحياة الأبديّة؟". لم تكن نيّتي صافية. سمعني. وعرف مَنْ أكون. فنحن علماء الشريعة، أي الكتبة، أنسّاخًا كنّا أم مستشارين قانونيّين أم نتعاطى الأمرين بآنٍ، نربط، دومًا، إلى أذرعنا وجباهنا، العصائب المكتوبة التي يضعها شعبنا في أثناء الصلاة حصرًا. وردّ يسوع، ...

إقرأ المزيد
22سبتمبر

لقاء جنينَيْن

            كانت مريم هناك، لمّا انحت السماء على الأرض، لتبشّرها بحبلها بابن الله الوحيد (لوقا 1: 26- 38). لم يذكر لوقا، في هذا الموقع من إنجيله، سوى اسم المدينة التي جرى فيها هذا الحدث الذي سيغيّر مسيرة الكون. قال "أرسل الله الملاك جبرائيل إلى مدينة في الجليل اسمها الناصرة". في أيّ ...

إقرأ المزيد
1سبتمبر

صلاة المعمدان وصومه

            قَبْلَ أن يعلّم الربّ تلاميذه "الصلاة الربّيّة" (أبانا الذي في السماوات)، كان يصلّي في بعض الأماكن. فلمّا فرغ، قال له أحد تلاميذه: "يا ربّ، علّمنا أن نصلّي كما علّم يوحنّا تلاميذه" (لوقا 11: 1).             أوّل ما يجب أن نلاحظه، في قراءتنا العهد الجديد، أنّ خبر قطع رأس المعمدان لا ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults