تعوّدتني مدينتي. مهنتي، رئيس العشّارين (جُباة الضرائب)، تؤهّلني لأن ألقي عليها بظلّي شارعًا شارعًا، وبيتًا بيتًا. وأريحا، مدينتي، السيرُ على طرقاتها، أكان دافعه العمل أو أيّ شيء آخر، قصّةٌ تُذكّر بتاريخ طويل يعود إلى ما يزيد على الألف سنة. فهي مدينة راحاب التي سحرت توبتها كلّ مَن عرفها (يشوع 2: 1). والمدينة التي هدمها أجدادي ...
إقرأ المزيدزكا العشار
جميع الحقوق محفوظة، 2023