تذكّرني كلمة الرسول "اهربوا من الزنى" (١كورنثوس ٦: ١٨)، التي تقرأها الكنيسة علينا في "أحد الابن الشاطر"، بيوسف الكلّيّ الحُسن الذي هرب من امرأة سيّده التي أرادته لها (تكوين ٣٩). هذا يسمح بأن نعتقد أنّ الكنيسة، منذ أيّام التهيئة للصوم إلى نهايته، تريدنا أن نحارب، بتركيز عظيم، هذه الآفة بسلاح وحيد: الهروب منها. أبدو أنّني ...
إقرأ المزيدقبل الفصح وبعده
"خدم الأسبوع العظيم التي نبيع كلّ شيء، لنشتريها" (جورج خضر، أنطاكية تتجدّد، صفحة 107) أقدم صوم يسبق عيد الفصح هو صوم الأيّام الثلاثة الأخيرة. ويبدو، كما هو مقبول عمومًا، أنّ هذا الصوم، الذي ما زال بعض المؤمنين يمارسونه إلى اليوم بانقطاعهم كلّيًّا عن الطعام، هو الذي امتدّ إلى أسبوع كامل، هو الأسبوع العظيم المقدّس، قبل ...
إقرأ المزيدقصّة يوسف
تلحّ عليَّ اليوم قصّة يوسف الكلّيّ الحسن الذي باعه إخوته إلى الإسماعيليّين (سيرته في: تكوين ٣٠- ٥٠). أحبّ أن نراه إيقونةً للإنسان الذي يتغرّب في الأرض. صحيح أنّه هو لم يتغرّب بإرادته (قلتُ نقلاً: باعه إخوته). لكنّ حياته، في أرض مصر، رسمته إيقونةً تفصح ألوانها الذهبيّة عن أنّ الذي يحفظ نفسه بلا عيب يأتمنه الله ...
إقرأ المزيدذكرى وعضد
مَن هو هذا الجميل الذي يتصدّر الأسبوع العظيم المقدّس؟ قصّة يوسف الكلّيّ الحُسن من التكوين (٣٠- ٥٠). لكنّها قصّة الحياة التي أثمن ما فيها أن نحيا لله. ترعرع يوسف على الحبّ. ضاق صدر إخوته من اعتباره أنّه المفضّل في بيتهم. غاب عنهم أنّ الذي يحبّ، أبًا أو أُمًّا...، لا يمكن أن يكره. اتّفقوا على أن ...
إقرأ المزيديوسف الكلي الحسن
القدّيسون قوّة. أعتقد أنّ استضافة هذا القدّيس العظيم، يوسف الكلّيّ الحُسن (تكوين ٣٧...)، في أوّل أيّام الأسبوع العظيم، من أهدافه العليا أن نقوى في الإخلاص لله، أينما كنّا، لا لنمشي إلى الفصح فقط، بل ليمشي الفصح فينا أيضًا. هذا اليوسف، بعيدًا عن أهله وعشيرته، حفظ نفسه من النار. رفض أن يأثم. كان يحيا كما لو ...
إقرأ المزيدالأسبوع العظيم!
هذا أسبوع الحياة. يدعونا كبار كنيستنا إلى أن نبيع كلّ شيء من أجل أن نشتريه، أي أن نفضّل صلواته، في كلّ يوم، على كلّ شيء آخر نعمله طبيعيًّا في أيّام أخرى وأسابيع أخرى. ستمرّ، في هذا الأسبوع العظيم، أمامنا وجوه جديدة (يوسف الكلّيّ الحُسن، العذارى الحكيمات، والمرأة الزانية التي مسحت يسوع بطيبها). الكنيسة تريدنا أن ...
إقرأ المزيد