من إصدار تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع عنوانه "وجوه من الأرض الجديدة"، جُمعت في صفحاته ال 162 كلمات كتبها الأب ايليا متري وأسعد قطان في "إخوة أحبة سبقونا على رجاء القيامة والحياة الأبدية، وقد رأينا نور الله فيهم، اندفاق حياته في حياتهم، زرع كلامه في وجوههم والقلوب"، كما يقول المؤلفان في تقديمهما للكتاب.تناولت الكلمات البطريرك ...
إقرأ المزيدسرّ كوستي!
لبّيتُ، يوم الثلاثاء، دعوةَ متروبوليت جبل لبنان سلوان موسي إلى أن ألاقيه في دارته في برمّانا. كان عليَّ أن أتابع مع سيادته ما ينتظره من تجديد في إدارة رعيّتنا. وصلتُ قبل الموعد. اللقاء بالمطران جورج خضر بركة باقية. هنا برْدُ كانون، بل أيُّ برْدٍ، يكسره دفء الوجه والكلمات الجديدة التي تعالج طاعتُها وقاحةَ التخاذل والعَرَج. ...
إقرأ المزيديومُ حبٍّ ووفاء
يوم الخميس المنصرم، كان الحدث، في جامعة البلمند، هو الأب جورج مسّوح. أربعة أساتذة تنادوا إلى الكلام عليه أستاذًا وصديقًا ونبيًّا في أزمنة فوضى. بعد الندوة، خرجتُ وأخًا معي نتبع صديقًا دعانا إلى أن نحتسي، في مكتبه، فنجانَ قهوة. في المكتب، تأمّلنا في الحدث. ثمّ نَقَلَنا صديقُنا الداعي إلى حدثٍ آخر. كلَّمَنا، بأمانة معمَّدة بالدموع، ...
إقرأ المزيدكوستي بندلي
Post by Father Elia Mitri - الأب إيليّا متري. انتبهتُ فجرًا إلى سطورٍ تطاوَلَ "واضعوها" على أخٍ كان له فضل كبير في تربية الكثيرين على محبّة المسيح. كان عليَّ صباحًا أن أزور صديقًا لي. أخبرتُهُ عن هذا التطاول على كوستي بندلي. شجّعني على أن أرمي عنّي كلّ ثرثرة لا معنى لها. ذكّرني تشجيعه بوداعة كوستي ...
إقرأ المزيدكوستي بندلي
كنّا، في "مجلّة النور"، قد أفردنا عددًا خاصًّا كَتَبَ فيه عن كوستي بندلي وفكره بعضُ إخوته ومحبّيه الكثيرين. لم نقصد، في ذلك العدد، مدح لحم ودم، بل اعترافًا بودّ اعتدنا أن نؤجّل البوح به علنًا إلى حين، إلى حين يواري أحبّاءَنا التراب! أفهم الحكمة من هذا التأجيل. أفهمها، وتقنعني. لكنّني، على فهمي إيّاها واقتناعي بها، ...
إقرأ المزيدمِنَ الأخ كوستي وإليه
اشتهر د. كوستي بندلي، ولا سيّما في صفوف التيّار النهضويّ، بأن يناديه محبّوه ومعارفه بالأخ كوستي. وهذا، في المسيحيّة، أعلى نداء يُطلق على عضو في الجماعة. وإن قلتُ أعلى نداء، فأعني أشرف من كلّ ما عداه وأبقى. هذا أقوله، وجميعنا نعرف أنّنا نحيا في زمن يكاد حبّ الألقاب الفانية فيه يجتاح كلّ ما هو باقٍ! ...
إقرأ المزيدالصلاة من أجل الراقدين
تشير الكنيسة الأرثوذكسيّة في صلواتها إلى الموت كـ"رقاد"، لأنّها تؤمن "بالوجود الشخصيّ بعد الموت"، وهي ترجو لجميع الراقدين النهوضَ (القيامةَ من بين الأموات) عندما يبزغ النهار "الذي لا يعروه مساء". وفيما تَذكُرهم في كلّ ذبيحة إلهيّة، تتضرّع إلى الله الآب أن يرحمهم "حيث يُفتقد نورُ وجهه". السؤال المطروح هو: ...
إقرأ المزيد