هذا اسم لكلّ عيد عيّدناه منذ ٢٥ كانون الأوّل. التنوّع بين الأحداث، من ميلاد يسوع إلى معموديّته في الأردنّ، لا يلغي وحدة الحدث التي أظهرتها الكنيسة أوّلاً بإقامة أعياد الظهور في هذا اليوم، يوم السادس من شهر كانون الثاني، قبل أن تفصل بينها، لأسباب رعائيّة، في القرن الرابع. أمران يخصّان عيد اليوم (الغطاس). الأوّل ظهور ...
إقرأ المزيدتوبوا!
في عيد الظهور الإلهيّ، ترسم الكنيسة أن ينقل الكهنة إلى بيوت المؤمنين الماء الذي تقدّس في العيد. لا يحيا الإنسان بلا ماء! سألتُ نفسي في الأحد الذي تلى العيد: هل نداء يسوع: "توبوا" (متّى ٤: ١٢- ١٧) هو استرجاعُ ما قاله في انطلاق رسالته أو عنوان حياتنا نحن المعمَّدين، يومًا فيومًا؟". هذا معنى التوبة أن ...
إقرأ المزيدأرنا ظهورك الإلهيّ
الحياة الكنسيّة كلُّها رؤًى. لنرتقي فيها، هذا يعوزه عطاء من فوق. هذه الطلبة: "أرنا ظهورك الإلهيّ"، التي ننشدها في سهرانة عيد الميلاد، تكشف مصدر العطايا (من فوق). الله يظهر، إن تكرَّمَ هو بذلك. العالمون لا يعوزهم مَن يخبرهم أنّ هذه الطلبة إطلالة من عيد الميلاد على عيد الظهور. عيدٌ ينادي عيدًا! الله، في العيدَين، يظهر. ...
إقرأ المزيدتقديس المنازل
في عيد الظهور الإلهيّ، ترسم الكنيسة خدمةً أن يزور الكهنةُ المؤمنين في بيوتهم من أجل نضحها بماءٍ جرى تقديسه في العيد. يعرف أصدقائي أنّني، في كلّ سنة، أنقطع إلى هذه الخدمة، أي أتفرّغ لها تفرّغًا كاملاً. المدن الكبرى تعجّ بالمؤمنين. في البدء، كانت هذه الخدمة تتعبني. ثمّ أخذت أرى إلى أنّ المؤمنين يحبّون أن يزورهم ...
إقرأ المزيد