شارك

شخصيّات إنجيليّة

2مايو

من أنوار الفصح

            أن نعيّد لفصح الربّ العظيم، لهو أن نقبل الحياة التي وُهبناها مجّانًا، ونمدّ أنوارها في حياتنا يومًا فيومًا. فالمسيح قام حقًّا. هذه قيمة الوجود في عالمٍ أُعطي أن يسعى إلى أن يكون لله وحده.             من خصائص امتداد أنوار الفصح أن ندرك أنّنا لله أوّلاً، إذًا. وأنّنا لله، تعني أنّ ...

إقرأ المزيد
1مايو

شفاء أعمى أريحا

            كان أعمى بالقرب من أريحا "جالسًا على الطريق يستعطي". هذا يعني أنّه كان مريضًا، فقيرًا ومتروكًا، ليس له من معين يعضده ويعيله. إنّه أعمى ووحيد (لوقا 18: 35- 43).             "فلمّا سمع الجمعَ مجتازًا، سأل: ما هذا؟". المعنى الظاهريّ لهذه الآية أنّ الأعمى يتّصل بالعالم عبر أذنيه. لكنّ العبارة توحي ...

إقرأ المزيد
1مايو

الأعمى!

            كنتُ هناك. وسمعتُهُ يناديني! أنتم لم تسمعوه. أمّا أنا، فبلى! نحن العميان قادرون على التقاط الصوت، أحيانًا، قَبْلَ أن تُطلقه الحناجر! وتبعتُ الصوت! هذا نورُنا إلى مَنْ ينادوننا. وسمعتُ بعضًا يسألون مَنْ ناداني عنّي. وردّ عنّي أنّني وريث الخطيئة! ثمّ أخذ يكلّمهم على عمله في النهار. وقال: "ما دمتُ في ...

إقرأ المزيد
1مايو
Icon of Jesus healing the Two Blind Men

أعميان وأخرس

سمعتُ وصديقي وقع قدمَيْن انتظرناهما منذ أن صالح صاحبهما أرضنا. فنحن أعميان. ولكنّ آذاننا، صحيحةً، تعوّضنا من النظر قليلاً، وتربطنا بالعالم وبما يحدث فيه. لا نبالغ إن قلنا إنّ أخبار مَن سمعنا وقعَ قدميه قد ملأت بالفرح دنيانا. قيل لنا الكثير عن قدرته على صنع المعجزات. لم يُذكر لنا أنّه شفى أعمى من قبل. لكنّ ...

إقرأ المزيد
25أبريل

أعمى أريحا

            على مدخل مدينتي أريحا، كعادتي في كلّ يوم، "كنتُ جالسًا على جانب الطريق أستعطي". هذه مهنتي التي رماني دهري عليها. وفي مدينتي، الناس يعرفونني كلّهم، من كبيرهم إلى صغيرهم. منهم مَنْ يتكرّمون عليَّ. ومنهم، ليتحنّنوا عليَّ، يقتطعون من لحم عوزهم. ومنهم يمرّون من قربي كما لو أنّني غير موجود. أنا ...

إقرأ المزيد
10أبريل

نيقوديمس

هو الذي أتى إلى يسوع ليلاً. وحده يوحنّا، من بين رفاقه الإنجيليّين، يذكره، ثلاث مرّات، في مواضع عدّة (3: 1- 21، 7: 50، 19: 39). سنحاول أن نتعرّف إليه بتتابع. ونكتفي، هنا، بالموضع المبيَّن أوّلاً. يعرّفنا الإنجيليّ الرابع بنيقوديمُس بقوله: "وكان في الفرّيسيّين رجل اسمه نيقوديمُس. وكان من رؤساء اليهود. فجاء إلى يسوع ليلاً". وبهذا ...

إقرأ المزيد
10أبريل

نيقوديمس أيضًا

له إطلالتان بعدُ. سنستدلّ على مجرياتهما (يوحنّا 7: 50، 19: 39)، ونعلّق. المناسبة كانت آخر أيّام "عيد الأكواخ" (أنظر: خروج 13: 14، 34: 22). والجوّ كان محتدمًا. الناس يتجادلون في أمر يسوع. بعضهم كانوا يرونه النبيّ، وسواهم المسيح. وآخرون كانوا يقولون: "أَفَتُرى من الجليل يأتي المسيح؟". وكان قوم، يخدمون رؤساء الكهنة والفرّيسيّين، يريدون أن يمسكوه. ...

إقرأ المزيد
7أبريل
أيقونة إقامة لعازر - سبت لعازر

لعازر الصدّيق

يدلّ يوحنّا الإنجيليّ على ميل يسوع، الراضي بكماله، إلى صديقه لعازر أخي مريم ومرتا، بقوله العلنيّ: "وكان يسوع يحبّ... لعازر" (11: 5، انظر أيضًا: عن هذا الميل المكرّر في يوحنّا 11: 11). ليس أحلى من هذه المحبّة دليلاً إلى معنى إقامة لعازر. فالمحبّة، هنا، أي محبّة الربّ له، هي التي تلفّ معنى هذه الإقامة، أي ...

إقرأ المزيد
15يونيو

يهوذا الرسول (تدّاوس)

            يسمّيه الإنجيليّان الأوّلان: "تدّاوس" (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18)، والثالث: "يهوذا بن يعقوب" (لوقا 6: 16؛ أعمال الرسل 1: 13). أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فـ"يهوذا غير الإسخريوطيّ". ويسمعنا، في الخطاب الوادعيّ، قوله للربّ معلّمه: "ما الأمر حتّى إنّك تُظهر نفسك لنا، ولا تظهرها للعالم؟" (14: 22).             سندخل في مغامرة ...

إقرأ المزيد
15يونيو

مخلّع كفرناحوم

            كفرناحوم، بعد أن سكنها يسوع، دفق عليها الخير، الخير كلّه. أمّا أنا، فلم يتسنَّ لي أن أرى، بأمّ عينيَّ، الخير الذي كان يراه الآخرون يتدفّق. لستُ بأعمى، بل لي إعاقتي التي تمنعني من الحَراك والخروج من البيت. ما أراه، إذا كان موافقًا استعمال هذا التعبير، كنتُ أراه بأذنيَّ (متّى 9: ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content