عندما أخبرني صديقي المحامي إبراهيم رزق ليلة الأحد في الخامس من أيلول المنصرم أنّ أخانا جورج ناصيف قد رقد، هاجمتني كلمة يسوع ربّنا "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنّا ١١: ٢٥)، لسببَين. السبب الأوّل أنّ جورج كان يحبّ يسوع في الناس جميعًا، لا سيّما المنكسرين منهم. كان يحبّ يسوع المنصرف دومًا إلى إقامة فصحه العظيم في ...
إقرأ المزيدإلى الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة
أعيّدكم من جديد، أينما كنتم، في ذكرى مرور ثمانين سنةً على تأسيس الحركة. أعرف منكم، من إرثٍ تركتموه، أنّ العيد، عيدكم، إنّما يتمدّد في اليوم، في وعيكم المبرور أنّ الحياة الجديدة سعي دائم إلى الأمام. ماذا يريد الله منّي اليوم؟ هذا سؤالكم في كلّ يوم. الخادم لا يأتي من نفسه، بل ممّا يريده سيّده. هذا ...
إقرأ المزيدإلى رامي ونتاليا
هذا عطركما يتضوّع بيننا. الفرح، الذي كنتما تبثّانه هنا، ما زال يدوّي في كنيستنا وقاعاتها وشوارعنا وبيوتنا. أتذكرُ، يا رامي، ما قلتَهُ لي قبل أن تنطلق إلى أوكرانيا، بلد أمّكما؟ قلتَ إنّك "ذاهبٌ تبحثُ عن الخبز" في بلدٍ يغطّي، مع روسيا، نحو ثلث حاجة العالم إلى القمح. ذهبت. ذهبتما. ولكنّ الحرب، التي حدثت، أظهرت أنّ ...
إقرأ المزيدحوار حول كتاب "من بيت إلى بيت"
"نصّ موصولة فيه الرؤية والحبّ، ويمكن أن يكون قصّة كلّ من تعهّد مبادئ الحركة وحركيّة هذه المبادئ في النفس." - من مقدّمة الكتاب للمطران جورج (خضر) ضمن سلسلة أحاديث، يحاور الأخ رامي حصني، ممثّلاً تعاونيّة النّور، الأب إيليّا متري حول كتابه "من بيت إلى بيت" - شهادة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. "من بيت إلى بيت" ...
إقرأ المزيدالرؤية الحركيّة
لم أكن هناك، يوم السادس عشر من آذار العام ١٩٤٢. لم أر أحدًا يدخل تلك القاعة التي أُعلن منها تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. كان على أبويَّ أن ينتظرا عشر سنين بعدُ، ليلتقيا، ثمّ سبعًا أُخَر، لينجباني. لا أُدخل نفسي في حدثٍ قد يعتبر بعضُكم إدخالي نفسي فيه جنونًا. لكنّي مجنونًا أكون إن لم أقل إنّني ...
إقرأ المزيدحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة
ترعرعتُ في منطقةٍ كلُّ شيء فيها كان مباحًا. الخطايا، قبل أن تكون أفعالاً، رفقة! عندما دعاني الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة إلى اجتماعاتهم، كان بعضُهم يعرفني. تبادلوا الخوف منّي! ثمّ اكتشفوني كنزًا لفهمٍ للخطايا أوفر! أدخلتُ على لغتهم، من اختصاصي، ما كانوا يقاربونه نظريًّا! يمكنكم أن تعرفوا لِم أحبّهم، لِم أُعطي قضيّتهم حياتي. لطهرهم أوّلاً. ...
إقرأ المزيدصوم الكلمة
أتيتُ إلى الصوم الكبير بعد تهاونٍ كبير. في بيتنا، كنّا مقسومين إلى قسمَين. القسم، الذي يصوم، هما أمّي وأختي. لا أنكر تأثيرهما في خياراتي الجديدة. لكنّ الصوم، ممارسةً، جاءني هديّةً من هدايا الكلمة (أقصد هنا التعليم الذي توزِّعه حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة). هذا أعطاني أن أتنشّق دائمًا رائحة كلمة الله في أيٍّ من مقتضيات الالتزام في ...
إقرأ المزيدإلى فؤاد دعبول
في ربيع العام ١٩٨٨، أدخلني صديقي كابي، ابنك، بيتَكم من باب انضمامه إلى حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. كنتَ قاعدًا إلى طاولة، تراها كاملةً من قاعة بيتكم، تكتب. قمتَ إلينا بوجهك المفتوح مثل قلبك. لا يُحكى عن تواضعك، عن تكريمك الناس صغارًا وكبارًا. هذا أنت. الذي يعنيني أن أحكي معك عنه علنًا هو عن الكلمات التي فيك! ...
إقرأ المزيدمجلّة النور
عندما أُمسك عددًا جديدًا من مجلّة النور، أستسمحه إلى أن أقدر على التفرّغ لقراءته دفعةً واحدة. هذا أمر اكتسبتُهُ من قراءتي المجلّة منذ أن أصدرَتْها حركةُ الشبيبة الأرثوذكسيّة، ثمّ من مساهمتي المتواضعة في تحريرها. طلبُ العلمِ والخدمةُ يطبعاننا بإيقاعهما! لا أخفي قدرة "النور" على الخطف! هذه في كنيستنا منبر عريق من منابر "النهضة" انوجد من ...
إقرأ المزيدالأخ فؤاد جوجو
في مطلع السنة، دخل الأخ طوني خوري هيكل كنيستنا في الحازميّة. هذه زيارة ثابتة من اثنتَين يخصّنا بهما سنويًّا. كنّا في الصلاة السحريّة. قال لي: "فؤاد جوجو في المستشفى. وضعه حرج. اذكره". كنتُ قد فعلت. لكنّي رجوتُهُ أن يذكر هو الذين يريدهم، أمام المذبح، بصوته الأقرب. بعد خروج الأخ فؤاد إلى بيته، تركتُ له سلامًا ...
إقرأ المزيد