لِمَ اختار يسوع، بعد قيامته، أن يلتقي بتلاميذه في منطقة الجليل (انظر: مرقس ١٦: ٧ وما يوازيه)؟ هذا جوابه يفترض أن نذكر أنّ الربّ كان قد لقي تلاميذه أوّلاً في الجليل، ودعاهم إلى أن يتبعوه. الجليل كان، لهم، مكان الحبّ الأوّل. بعد ما حدث يوم الصلب، يوم "تركوه جميعُهم وهربوا"، كان عليه أن يلملمهم من ...
إقرأ المزيديوحنّا الإنجيليّ
قليلاً ما يُعرَف عنه أنّه كان قريبًا ليسوع، من جهة أمّه. الذي غلبَ كلَّ شيءٍ فيه، أصلَهُ وفصلَهُ، أنّه سمّى نفسه، في الإنجيل الذي وضعه، أنّه "التلميذ الذي أحبّه يسوع". هذا يعبّر، باختصار لا تنقصه بلاغة، عمَّن هو يوحنّا الإنجيليّ. هل أقول إنّ صفة الحبيب تخصّه حصرًا؟ إذا ذكرنا أنّه التلميذ الذي بقي مع يسوع، ...
إقرأ المزيدقلاوبا
كان ورفيقه يمشيان على طريق عمّاوس (لوقا 24: 13- 35). وعمّاوس ربّما تكون عَمْواس التي تبعد نحو 30 كلم إلى غرب أورشليم (النصوص، التي بين يدينا، تحدّد موقع عمّاوس من أورشليم أنّها "تبعد نحو ستّين غلوة" أي 12 كلم. ولكنّ مخطوطات أخرى رجّحت عَمْواس بقولها: "مئة وستّين غلوة"). وفيما العهد ...
إقرأ المزيدنثنائيل
تذكرون الرسول نثنائيل. قرأنا عنه في أوّل آحاد الصوم (يوحنّا ١: ٤٣- ٥١). الفريد في خبر دعوته أنّه يختلف عن دعوة الرسل الآخرين بأنّه وحده يناديه يسوع من فم فيلبّس صديقه. يذكره يوحنّا الإنجيليّ مرّتَين. المرّة الثانية عندما يروي عن ظهور يسوع بعد الفصح لسبعة من تلاميذه (٢١: ٢). يضعه بين توما وابنَي زبدي. يقول: ...
إقرأ المزيد