هل يمكننا أن نضمّ صوتنا إلى القائل: "فإنّنا نحن أيضًا كنّا بالأمس أغبياء عصاةً ضالّين، عبيدًا لمختلف الشهوات والملذَّات، نحيا على الخبث والحسد، ممقوتين يبغض بعضنا بعضًا" (طيطس 3: 3)؟ هذا الاعتراف الجريء لا يمكن أن يبوح به، فعلاً، سوى مَنْ يؤمنون بِمَنْ خلّصنا، رحمةً، "بغسل الميلاد الثاني والتجديد من الروح القدس" (الرسالة ذاتها ...
إقرأ المزيدهبةُ الجِدّة
جميع الحقوق محفوظة، 2023