شارك

المعموديّة

16مارس

بلاغة المعموديّة

آخذ الأطفال مثلاً وحيدًا في هذه المقالة. هناك روايات كثيرة، سمعتها في حياتي، تزيدني بيانًا أنّ المعموديّة معهد عالٍ لعلوم الله! خذوا هذه الرواية: طفلةٌ، لم تغازل السابعة من عمرها، دخلت مع أمّها في حديث الكبار. سألتها: "ماما، مَنِ الروحُ القدس؟ وما الذي يفعله معنا؟". كانت أختها الصغرى (التي بلغت الخامسة)، حاضرةً، تسمع كلّ شيء. ...

إقرأ المزيد
5أكتوبر

هبةُ الجِدّة

هل يمكننا أن نضمّ صوتنا إلى القائل: "فإنّنا نحن أيضًا كنّا بالأمس أغبياء عصاةً ضالّين، عبيدًا لمختلف الشهوات والملذَّات، نحيا على الخبث والحسد، ممقوتين يبغض بعضنا بعضًا" (طيطس 3: 3)؟                 هذا الاعتراف الجريء لا يمكن أن يبوح به، فعلاً، سوى مَنْ يؤمنون بِمَنْ خلّصنا، رحمةً، "بغسل الميلاد الثاني والتجديد من الروح القدس" (الرسالة ذاتها ...

إقرأ المزيد
25مايو

هبة المعموديّة

مِنْ خير ما وهبتني إيّاه معموديّتي أن أرتبط ببني جِلدتي، ولا سيّما منهم إخوتي في الإيمان. فهذا من أعمق ما تقتضيه حياتنا في المسيح. فأنا، مسيحيًّا، لا يمكنني أن أرى الله حقًّا، وأرتبط به فعلاً، إن لم أؤمن به قائمًا في "مجلس المستقيمين وفي الجماعة" (مزمور 111: 1). هذا لا يعني أن أحصر ارتباطي بِمَن ...

إقرأ المزيد
12يناير

السراج المنير

بعد أن شفى يسوع مقعد بيت ذاتا يوم السبت، اشتدّت نقمة اليهود عليه، وأرادوا قتله. رأوا أنّه خالف بتجاوزه شريعة السبت، وتاليًا بمساواته نفسه بالله (يوحنّا 5: 16- 18). فردّ عليهم الربّ بحديث طويل عن علاقته الخاصّة بالله أبيه، قال لهم فيه: "أنتم أرسلتم رسلاً إلى يوحنّا (المعمدان) فشهد للحقّ / وأمّا أنا، فلا أتلقّى ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content